بعد انقضاء المهلة الممنوحة لرئيس حزب "كحول لافان" منتصف ليلة امس لتشكيل الحكومة الاسرائيلية، ابلغ الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين بيني غانتس ان التكليف بتشكيل حكومة انتقل الى الكنيست لفترة تستمر 21 يوما، وفي حال لم يفلح أي نائب بإقامة الحكومة فان إسرائيل ستذهب الى انتخابات رابعة.

المناقشات بين طواقم المفاوضات استمرت أمس بعد انقضاء هذه المهلة لكنها انتهت بدون أي اتفاقات بشأن المواضيع القضائية وفي قضية التناوب وسيجتمع الجانبان مجددا اليوم في محاولة للتوصل الى اتفاق.
ونجح الجانبان امس بسد بعض الفجوات بينهما على عدد من المواضيع، ويبدو انهم توصلوا الى حل بشأن قضية لجنة تعيين القضاة، بعد موافقة "ازرق ابيض" التنازل عن العادة المتبعة بتعيين ممثل من المعارضة باللجنة، كما اتفق الجانبان أيضا انه في حال منعت المحكمة العليا نتنياهو من تشكيل حكومة بعد تنصيب كليهما- لن يتم تعيين غانتس وسيتم حل الكنيست.

والخلاف الحالي هو ما سيحدث بالفترة الثانية من التناوب ، بعد انتهاء مدة نتنياهو، الليكود يطالب انه بحال منعت المحكمة بعد مرور عام ونصف نتنياهو من شغل منصب القائم بأعمال رئيس الحكومة بسبب لائحة الاتهام ضده، غانتس لن يشغل منصب رئاسة الحكومة وإسرائيل ستذهب الى انتخابات رابعة. وطرح احتمال آخر بتمرير القانون الذي يتجاوز المحكمة العليا ويمنعها بتوقيف تنصيب وزير بالحكومة.

وقال مسؤولون من "كحول لافان" امس انهم وصلوا الى الاجتماع مع شعور متشائم ان نتنياهو غير معني بالتوصل الى اتفاق ويضع امامهم صعوبات، ويريد المضي نحو انتخابات رابعة. وقال الليكود في ردهم :"ان الادعاء ان نتنياهو يريد انتخابات رابعة مثير للسخرية ولا يوجد له أي أساس من الصحة، وهو يعمل من اجل إقامة حكومة طوارئ قومية مع الحرص على مصالح المعسكر القومي ومع الحرص ان الاتفاق سيتم احترامه من قبل الطرفين".

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]