عقد وزير الأمن الداخلي جلعاد أردان، اليوم الأحد، جلسة خاصة حول حملة تطبيق القانون وفرض الرقابة على مرضى الكورونا الذين يفترض وجودهم في الحجر الصحي المنزلي.

جرى اللقاء اليوم الأحد، 12.04.2020 بمشاركة القائم بأعمال المفتش العام للشرطة اللواء موطي كوهين، قيادة الشرطة، مندوبي وزارة الصحة، مجلس الأمن القومي ووزارة العدل، وقد تم ذلك عبر تقنية الفيديو. كان الهدف من اللقاء هو التأكيد على أن مهام الرقابة على مكان وجود مرضى الكورونا المتواجدين في منازلهم (حوالي 7000 شخص اليوم)، هي مهام ذات أعلى درجة من الأهمية بالنسبة لشرطة إسرائيل في مواجهة وباء الكورونا.

وقد تم اتخاذ قرار بإصدار التوجيهات التالية:

·         خلال الجلسة طلب الوزير أردان أن تكون وزارة الصحة مسؤولة عن توجيه صناديق المرضى وكافة الأطباء بالإبلاغ عن العناوين المحتلنة التي من المفترض أن يمكث بها المرضى خلال فترة استشفائهم، لكي تتمكن الشرطة من إجراء الرقابة والقيام بزيارة العنوان المذكور.

·         قام الوزير بتوجيه الشرطة بالتشديد على مراقبة المرضى المشخصين والاهتمام بأمرهم أكثر من الموجودين بالحجر الصحي لكنهم ليسوا مرضى بعد.

·         طلب الوزير من الشرطة أن يكون هناك حد أدنى من الزيارات المنزلية في الأسبوع.

·         أصدر الوزير توجيهاته بالتشديد بتطبيق القانون بالأساس في البلدات التي فيها أكبر عدد من المرضى، وخصوصا في لواء تل أبيب والقدس.

·         أصدر الوزير توجيهاته ببلورة أنظمة زيارة ذات حساسية تأخذ بعين الاعتبار أن الرقابة تتم على مرضى ليسوا في أفضل أحوالهم من الناحية الصحية. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]