كشف طبيب لبناني عن وضع كارثي للإصابات بفيروس كورونا المستجد في أحد مستشفيات الضاحية الجنوبية لبيروت معقل حزب الله اللبناني.

ووفق فيديو انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، لم يتسن لموقع الحرة التأكد من صحته، يصف الطبيب الوضع الكارثي بعبارة "قايمة القيامة".

وقال البعض ممن تداولوا الفيديو إن الطبيب كان يتحدث إلى زوجته.


ويكشف الطبيب أن المستشفى يستقبل فوجا وراء آخر من المصابين بالفيروس القاتل ووصف الوضع بالكارثة.

وقال إن "الإيرانيين صاروا معمل لفيروس كورونا، في إشارة إلى أنه كل ما سأل أحد المصابين عن مصدر إصابته يخبره أنه خالط إيرانيا."

وكشف أنه اشتغل طوال ثلاثين ساعة، متسائلا لماذا لا يتدخل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.

لا بيان 


وعرف الطبيب على أنه حسين صفي الدين، و هو خريج الجامعات الروسية واختصاصي في علاج الرئة وقريب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله هاشم صفي الدين.

ولم يصدر أي بيان توضيحي لا من وزارة الصحة اللبنانية ولا من نقابة الأطباء في لبنان بخصوص الفيديو الذي يكشف حجم تفشي الفيروس في بيئة حزب الله.

وكانت أولى الإصابات التي ظهرت في لبنان لأشخاص كانوا في إيران، ورغم ذلك استمرت الرحلات القادمة من قم إلى بيروت.

وسجّل لبنان رسمياً حتى الآن 575 إصابة بينها 19 وفاة، و اتخذت الحكومة سلسلة إجراءات بدءاً من إغلاق تام يستثني الأفران ومحلات بيع المواد الغذائية، ومطالبة السكان بالبقاء في منازلهم وإغلاق كافة المنافذ البحرية والجوية والبرية، وصولاً إلى فرض حظر تجوال تام ليلاً.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]