أعلنت نقابات أطباء إسبانيا، الأحد، رفع دعاوى قضائية ضد الحكومة، لعدم توفيرها المعدات الطبية والوقائية لهم ولمرضى وباء "كورونا".

وقالت المتحدثة باسم الاتحاد الإسباني لنقابات الأطباء، إنها رفعت دعاوى قضائية في ما لا يقل عن 10 من مناطق إسبانيا الـ 17 تطلب من القضاة إجبار السلطات على توفير المعدات في غضون 24 ساعة بما يتماشى مع قانون الصحة والسلامة.

وفي كاتالونيا، رفضت المحكمة العليا في الإقليم، الثلاثاء مهلة الـ 24 ساعة، لكنها قالت إنه يجب على السلطات توفير تدابير الحماية كلما وصلت إلى البلاد.

وحكوميا، قالت وزارة الصحة، إنها تتصرف بناء على إمكانياتها وتتبع توصيات منظمة الصحة العالمية كما ترد، واتخذت خطوات بناءً على تقييم شامل للوضع في البلاد.

وأوضح وزير الصحة الإسباني، سلفادور إيلا، إن سوق المعدات كان مكتظا، لكنه قال إن الوزارة تمكنت من "تسليم ثابت ومستمر" للمعدات من قبل شركات أجنبية، ذكرت صحف إسبانية، انها صينية.

الكناري 


هذا، وظهرت أول حالة إصابة بالفيروس في إسبانيا، في جزر "الكناري" في المحيط الأطلسي، وعندما تم تسجيلها كأول حالة إصابة بفيروس كورونا في إسبانيا في 31 يناير، لسائح ألماني، قال فرناندو سيمون، مدير الطوارئ الصحية في البلاد ، للصحفيين "نعتقد أن إسبانيا لن يكون لديها أعداد إصابات كثيرة".

لكن لم يمضي أسبوعين كاملين، حتى اجتاح الوباء النظم الصحية وقتل أكثر من وفيات الصين.

ويتداول على نطاق واسع مقاطع مصورة لأطباء إسبان على مواقع التواصل الاجتماعي، يعربون فيها عن احتجاجهم على ما آلت إليه أوضاع المستشفيات وقلة المعدات، بسبب كثرة الإصابات والوفيات يوميا.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]