شددت السلطات الاسرائيلية، منذ ساعات عصر امس الاربعاء إجراءاتها الشرطية في احياء وشوارع مدينة القدس بمناسبة عيد الفصح اليهودي في ظل جائحة فيروس الكورونا(كوفيد19).

وسيبقى قرار منع التنقل من بلدة الى اخرى ساري المفعول حتى صباح الجمعة باستثناء الضروريات أي ستبقى الحواجز على الشوارع الرئيسية وعلى مداخل بعض الأحياء كما يستمر تطبيق قرار دخول سكان المنطقة نفسها فقط عبر الحواجز والخروج للأمور الطارئة وحملة التصاريح للأعمال الضرورية.

وارتفع امس عدد الاصابات بفيروس الكورونا في القدس (أي داخل الجدار الفاصل) الى ٣٤ اصابة بعد تسجيل ثلاث اصابات جديدة في راس العامود والثوري وواد الجوز.

التحذير من نقص المعدات الطبية في القدس الشرقية


من جهته حذر رئيس بلدية القدس، موشيه ليون، من انهيار مستشفيات القدس الشرقية، قائلا إن وزارة الصحة تتجاهل احتياجاتها. وفي رسالة بعث بها إلى المدير العام لوزارة الصحة موشيه بار سيمان، كتب ليون: "أود التحذير من نقص خطير في المعدات الطبية الأساسية في مستشفيات القدس الشرقية، مع التركيز على معدات الحماية ومعدات اختبار الكورونا. هذا على الرغم من الوعود المتكررة من جانبكم"، وأضاف ليون: "هذا يعني أن النظام الصحي في القدس قد ينهار نتيجة لعدم قدرة مستشفيات القدس الشرقية على تحمل الجهد المستمر لجميع مستشفيات المدينة خلال هذه الفترة".

التماس لتقديم خدمات طبية لاحياء خلف الجدار


وفي خضم هذه الأوضاع قدم مركز "عدالة" بالتنسيق مع الائتلاف الأهلي التماس ضد السلطات الإسرائيلية للمحكمة العليا استناداً الى مسؤوليتها كقوة قائمة بالاحتلال بموجب القانون الدولي والقانوني الدولي الانساني لإتاحة فحوصات كورونا والخدمات الطبية لسكان كفر عقب ومخيم شعفاط الواقعتين خلف الجدار الفاصل.

وقالت :" عدالة" لقد قدمنا بالتنسيق مع الائتلاف الأهلي للدفاع عن حقوق الفلسطينيين في القدس، التماسًا عاجلًا للمحكمة الإسرائيلية العليا يطالبان فيه بتوفير مراكز فحوصات كورونا لسكان مخيم شعفاط وكفر عقب وذلك كحد ادنى للحد من انتشار الوباء".
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]