اكد رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى الشيخ د. عكرمة صبري ،ل بكرا ان الصيام في شهر رمضان المبارك امر قائم بمشيئة الله لان فريضة الصيام هي عبادة خفية لا يعلم بها الا الله سبحانه وتعالى فعلاقة الصائم بالله بشكل مباشر ولا دخل لإنسان باخر في هذا الموضوع ولا نلتفت لأي فتوى تبيح الإفطار في شهر رمضان المبارك. اما المريض فهو الذي يقرر موضوع صيامه او عدم الصيام.


وبالنسبة لإعادة فتح أبواب المسجد الأقصى المبارك اكد الشيخ صبري ان هذا يعتمد على الوضع العام للوباء ومدى انتشاره، ونسال الله ان تنتهي هذه الغمة وتعود الأمور لسابق وضعها معبرا عن المه وحزنه لبقاء المسجد الأقصى مغلقا امام المصلين, ولكنه أضاف ان الذي يطمئن ان الحراس يداومون وكذلك المؤذنون والأئمة فالأذان يرفع في جميع الأوقات علاوة انه تقام الصلوات بحضور الموظفين لذا تقام فيه الاعمال اليومية من خلال طواقم جميع الموظفين.

صلاة التراويح

وتطرق الشيخ صبري لصلاة التراويح وقال انه يمكن اقامتها في البيوت بشكل فردي او جماعي في حال استمر اغلاق المساجد في شهر رمضان.

وراى ان اغلاق أبواب الأقصى في هذه الأوقات امام المصلين هو عمل وقائي حتى لا ينتشر المرض على اعتبار ان تجمع المصلين يعرضهم الى تفشي المرض الخطير.

التكافل الاجتماعي

واعتبر هذه الأوقات التي يمر بها المواطنون بسبب وباء الكورونا أوقات ذهبية للتكافل الاجتماعي, وقال هي فرصة للمحسنين واختبار لمعادن الناس ,ونثمن جهود المبادرين الطيبين الذين قاموا بجمع التبرعات والمساعدات للوقوف بجانب المتضررين والمعوزين في هذه الأيام الصعبة القاسية، وبخاصة فئة العمال.

فريضة الزكاه

وبخصوص فريضة الزكاة قال الشيخ صبري نحن اصدرنا فتوى باخراجها في هذه الأيام والإسراع في إخراجها وعدم الانتظار بحلول شهر رمضان المبارك لأنه يجوز من الناحية الشرعية تقديم موعد الزكاة , وفي الوقت نفسه لا يجوز التأخير عن موعدها , والمعلوم ان الناس ترغب في اخراج زكاتها في شهر رمضان للثواب , ولكن أقول في هذه الأيام الثواب في اخراجها يكون مضاعفا ان شاء الله بسبب الازمة التي نعيشها.

الدروس والعبر

وبالنسبة للدروس والعبر المستفادة من وباء الكورونا قال الشيخ صبري هي دروس تبين قدرة الله سبحانه وتعالى في هذا المرض واحياء التكافل الاجتماعي بين الناس وهي فرصة لهم للتضرع الى الله برفع هذا الوباء عنا.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]