في نهاية الأسبوع، تم تسجيل 4710 عاطلين جدد عن العمل بالمجمل، منهم 2325 يوم الجمعة، و 2385 يوم السبت، وذلك في مقابل 14544 متسجل جديد يوم الخميس ومقابل 32577 شخص تسجلوا خلال نهاية الأسبوع السابق.
منذ بداية أزمة الكورونا وحتى اليوم، تسجل 887283 عاطل جديد عن العمل – 89% منهم يعتبرون في إجازة غير مدفوعة الاجر. وقد بلغ عدد العاطلين عن العمل الإجمالي في إسرائيل – صباح اليوم – 1050000 عاطل عن العمل، ووصلت نسبة البطالة في البلاد إلى 25%.
في ظل هذه المعطيات القاتمة، برزت مدينة إيلات كأكثر المدن الإسرائيلية تضررا من أزمة الكورونا – وقد قفزت نسبة العاطلين عن العمل فيها من 3.3% في نهاية شهر شباط 2020 إلى 69.3% خلال شهر واحد فقط؛ تليها مدينة بيتار عيليت (من 3.3% إلى 52.1%) ومن ثم الناصرة – الأولى عربياً (من 6.3% إلى 46.6%).
في أعقاب أزمة الكورونا، والسماح للمشغلين بإخراج عمالهم إلى إجازة غير مدفوعة الأجر دون الحاجة لاستغلال كامل أيام الإجازة السنوية المتراكمة لديهم، ارتفعت نسبة الباحثين عن عمل من إجمالي القوى العاملة بنحو 6000 بالمئة خلال شهر آذار – وهو أعلى ارتفاع في نسبة الباحثين عن عمل منذ قيام الدولة.
ارتفاع
اعتبارا من 20 آذار، أخذت نسبة المقالين من العمل اليومية بالارتفاع، ويبدو أن ذلك جاء نتيجة للتقليص الحاد في النشاط الاقتصادي والصعوبات التي يواجهها أصحاب المصالح. بهدف الحد قدر الإمكان من المس بسوق العمل الإسرائيلية، من الواجب العمل على العودة إلى الروتين بأسرع ما يمكن، ومساعدة المشغلين الصغار والمتوسطين في إعادة استيعاب عمالهم وموظفيهن الذين أخرجوا إلى إجازة غير مدفوعة الأجر.
[email protected]
أضف تعليق