من الضروري مراعاة الشكل الهندسي للمساحة عند تصميم حديقة صيفية، فإذا كانت الأخيرة تضمُّ زوايا غير متساوية هندسيًّا، يصحح الخطأ عبر تحقيق رسمة معينة.
في الآتي، أفكار منوّعة لديكورات حديقة صيفية:
• تُزرع الأشجار في إحدى زوايا الحديقة المنزلية، بُغية التخفيف من حرارة الشمس. كما تُخصص مساحة للـ"بيرغولا" المصنوعة من الحديد، أو من خشب "التيك" الذي يتحمّل العوامل الخارجية المختلفة. والـ"بيرغولا" عبارة عن شمسية مكسوة بالقماش، وهي تُظلل الجلسة أسفلها.
• يُفضّل توزيع المزروعات، ولا سيما نبتة "واشنطن" أو أي نوع من الورود ذات الرائحة الفواحة إلى يمين السلالم الخارجية ويسارها. كما توزع الإكسسوارات الخاصة بالإضاءة على السلالم.
• تُوزع الإضاءة المخفية والموجهة إلى النبات، عند تنسيق الحدائق المنزلية الخارجية. ويُفضل في هذا الإطار أن يُغرس عمود في الأرض ليُحدد مسارات المشي بإضاءة خافتة.
• تُحقق نافورة الماء ضمن بركة التزيين إطلالة جذابة للحديقة، بخاصة عند استخدام الأشكال الهندسية المحددة، والمواد البسيطة في إعدادها، مع الحرص على جعل مصادر خروج الماء من النافورة مُتعدّدة.
• لناحية الأثاث، تجذب الألوان الهادئة والباردة، مثل: الأبيض أو البيج أو الأخضر، ما يشيع إحساسًا بالفسحة. لكن، إذا كنت تفضلين قطع الأثاث المصنوعة من الخيزران أو الخشب البني الغامق، فيستحسن اختيار عندئذ الأقمشة الملونة للجلسة في هذه الحال، مع مراعاة أن تتناسب الأخيرة وحجم الأثاث، لضمان عامل الراحة. ويمكن إضافة طاولة وسط يكون حجمها متناسقًا مع حجم المساحة، مع تزيينها بقماشة طويلة مستطيلة بألوان رائقة، على أن تتوسطها قطعة إكسسوار.
• بالنسبة لجلسات الطعام في الحديقة، يجب أن تكون الطاولة والكراسي مشغولة من الخامة عينها. علمًا بأن "الريزين" وخشب "التك" يتحمَّلان عوارض الطبيعة المختلفة من رطوبة وحرارة وهواء. وتجدر الإشارة إلى أن "التك" طويل العمر، كما لا يحتاج سوى إلى تعديلات بسيطة كلَّ خمس سنوات. ولا مانع من الاستغناء عن الاكسسوار الذي يتوسَّط الطاولة، ليُزين جانب كل طبق بزهرة جذابة. وللتزيين، تحلو المصابيح التي تُثبّت على الأرض، أو الشموع التي تُزين الطاولات. ويُفضل اختيار الألوان الزاهية المستوحاة من أجواء الطبيعة الصيفية لأنسجة الوسائد والاكسسوارات والأطباق والأكواب.
المصدر: سيدتي
[email protected]
أضف تعليق