في ظل حالة الهلع التي تنتاب الملايين حول العالم على خلفية تفشي فيروس كورونا المستجد، وغموض الرؤية بشأن آفاقه العلاجية وفرص الحد من انتشاره خلال الفترة المقبلة، بدأ يستغل بعض التجار تلك الحالة ويرفعون أسعار السلع والمنتجات بشكل مبالغ فيه، وما ساعدهم على ذلك هو تكالب الناس على شراء وتجميع السلع بكميات أكبر من التي يحتاجون إليها. اليك أبرز الأخطاء التي يمكن أن تقع بها أي ربة منزل عند التسوق في ظل انتشار فيروس كورونا:

- لا للتسوقي لمجرد اعتقادك أنك مطالبة بذلك، ويقول هنا باتريك بينفيلد، أستاذ ممارسات سلسلة التوريد في كلية مارتن ويتمان للإدارة بجامعة سيراكيوز في نيويورك، إن الجزء النفسي من وراء تفشي هذا المرض تسبب في تغيير الطريقة التي يفكر بها الناس نوعا ما فيما يتعلق بشراء الأشياء إذ يظنون في عقلهم الباطن أن شراءهم المزيد والمزيد من السلع والمنتجات هو سبيلهم لحماية أنفسهم في الأخير.

- لا داعي للقلق بشأن ضرورة شراء كل شيء الآن، فعلى عكس ما قد تبدو عليه الأمور، العالم لن يبقى دون مطهرات يد، حيث يقول دارين دوبر سميث، محاضر التسويق البارز بجامعة متروبوليتان الحكومية في دنفر، إن المنتجات التي يقل مخزونها أو تنفد من المتاجر في الوقت الراهن تم تصنيعها بالفعل قبل بضعة أشهر، ومن ثم ما الداعي لتكالب الناس على الشراء دفعة واحدة الآن. وأضاف "ونصيحتي للناس هي أن يراعوا غيرهم حين يتعلق الأمر بشراء المطهرات واللوازم الأخرى. فإن كانوا بحاجة لشيء من المعروض فليشتروه، لكن ليس عليهم أن يشتروا أكثر من حاجتهم، خاصة أن هناك آخرين قد يكونون بحاجة لتلك المنتجات واللوازم".

- لا تتركي نفسِك غير مستعدة؛ إذ يتعين عليك استباق الأحداث وعدم التأخر في تزويد منزلك باللوازم التي قد يحتاج إليها، خاصة مع احتمالية البقاء في المنزل لفترة طويلة، ومن هنا تأتي أهمية فكرة "الاستعداد". وتنصح مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بتوفير البقالة، اللوازم المنزلية والأدوية لمن هم فوق سن الـ 60. بالإضافة لضرورة أن تتخذ المرأة تلك التجربة القاسية مع فيروس كورونا وتتعلم منها أن تكون دوما على أهبة الاستعداد لأي أزمة أو حالة طارئة قد تحدث مستقبلا.

المصدر: فوشيا

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]