أعلنت هيام عامر، عمة أحمد علي عبد العزيز، ثالث ضحية لفيروس كورونا، بمحافظة الدقهلية المصرية، أن المتوفي أورث عدوى هذا الفيروس لزوجته وأولاده الثلاثة وبينهم طفلة عمرها عامان ونصف.

وقالت إن الالتهاب الرئوي الناتج عن هذا الفيروس أصاب أيضا "ابنته الأخرى وعمرها 9 سنوات وابنه في الجامعة" وأن عينات التحاليل الخاصة بزوجة الضحية وأولاده الثلاثة جاءت إيجابية.

وأضافت خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "التاسعة" الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي على شاشة "الأولى": "النهاردة بعتوا وفوجئنا إن نتيجة التحاليل طالعة، وبعتوا خدوا البنت للحجر الصحي، ويا ريت كانت الوزارة كلمت وكيل الوزارة أو كلموا مدير المستشفى أو أي حد وفوجئنا بتليفون من القاهرة إحنا جايين عشان الحالة إيجابية".

وتابعت: "الحالات مستقرة وبطمن أهالي بلقاس كلها عليهم، والدولة بتراعيهم كويس والمستشفى ممتازة وزي الفل"

وعاتبت هيام عامر الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة قائلة: "ليا عتاب على الدكتورة وزيرة الصحة طلعت في بيان عاجل قالت إن اللي توفى أحمد علي عبدالعزيز كان مخالط للسيدة اللي ماتت قبل كدا، وإنهم قرايب وإن فيه 300 أسرة في الحجر الصحي في بلقاس ودا بيان محصلش، مفيش 300 ومفيش عندي 300 والموجود في بلقاس كلها 5 حالات بس، ومعملهم حاجات طبية على أعلى مستوى، كدا إحنا بنضيع حق البني آدم".

واستطردت: "يعني أقول عندي 300 موبوئين ونوسع الدايرة، يعني 300 في 5 على الأقل عندهم كورونا في بلقاس، وبكدا أبقى بعطل مصالح بلقاس، بلقاس من أحسن المراكز وأكبرها".

وشهدت المدينة وفاة الحالة الثانية بها نتيجة الإصابة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، واتخذت الدولة عددا من التدابير الاحترازية داخل المدينة للسيطرة على تفشي الفيروس من بينها إغلاق سوق المواشي بالمدينة ووضع 300 أسرة تحت الحجر الصحي، حسبما أعلنت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان.

المصدر: "الوطن"
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]