هناك دراسات ترفض التحدث بأكثر من لغة أمام الأطفال الصغار في المنزل، ولكن هناك دراسة إنكليزية ظهرت لتشير إلى عكس هذا تماماً.



الدراسة التي أُجريت في جامعة أنجليا راسكين في كامبريدج، أشارت إلى أن التحدث بأكثر من لغة أمام الأطفال الرضّع في المنزل، ينمّي مهارات الإدراك لدى الطفل، فيجعله يتحدّث أسرع، ويصبح أكثر مرونة وقابلية للتعامل مع البيئة المحيطة.



الدراسة شملت تحليل بيانات 102 رضيع تتراوح أعمارهم بين 7 و 9 أشهر، ووجدت النتائج أن الرضّع الذين ينشؤون في منزل ثنائي اللغة، تتطوّر لديهم مهارة النطق مبكراً، ويصبحون أكثر قدرة على التكيّف مع البيئة المحيطة، كما أنهم يستوعبون بنحو أسهل، علاوة على اكتسابهم مهارة تعلّم اللغات فيما بعد.



وتأتي هذه الدراسة بعد العديد من الدراسات التي تحذّر من التعامل مع الأطفال الصغار بأكثر من لغة، لتشجع الأمهات والآباء على التحدث بلغتين أو أكثر أمام الأطفال الرضّع، وذلك لتطوير مهارات الإدراك لديهم.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]