زيارة الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل الرسمية إلى بريطانيا لإنهاء آخر مهامهما الرسمية في بريطانيا قبل تنحيهما عن دوريهما كعضوين فاعلين بالعائلة المالكة كانت قوية وناجحة بكل المقاييس لخلوها من الانتقادات،ولتغطية الصحف البريطانية لها على أكمل وجه وبحماس غير عادي.
وبدا الأمر كأن الجميع تقبل كملكة بريطانيا قرار الثنائي الملكي بالتنحي،واحترامهما خصوصيتهما في آخر مهام رسمية لهما كعضوين فاعلين في العائلة المالكة.
بابتسامة عريضة أمام عدسات الكاميرا، شارك الأمير هاري وزوجته ميغان في آخر التزام لهما مع العائلة الملكية البريطانية إلى جانب الملكة إليزابيث الثانية،خلال قداس لمناسبة يوم الكومنولث قبل أن يباشرا حياتهما الجديدة في كندا،حسب ما نقلت وسائل إعلام عديدة وصحف بريطانية.
والتقى الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، أمس الإثنين، بشقيقه الأمير ويليام وزوجته كيت للمرة الأولى منذ 4 أشهر، فيما وصفته خبيرة لغة الجسد جودي جيمس بأنه "لم يكن اللقاء الدافئ الذي كنا نأمله"، وفقاً لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وتوجهت جميع الأنظار صوب الشقيقين ويليام وهاري اللذين كانا قريبين جداً من بعضهما قبل زواجهما، وتحولا الآن إلى أعداء، خلال مشاركتهما في قداس الكومنولث في كنيسة ويستمنستر آبي، للمرة الأولى منذ اجتماعهما بيوم الذكرى في نوفمبر/تشرين الثاني .
وستكون هذه هي المرة الأخيرة أيضاً التي يجتمعان فيها قبل تخلي هاري وميغان عن التزاماتهما الملكية وبدء حياتهما الجديدة في أمريكا الشمالية .
شوهدت ميغان وهي تقول: "مرحبا"، وتبتسم لويليام وكيت، عندما كان دوق ودوقة ساسيكس يستعدان للجلوس في مقعديهما في الصف الأول .
وقال هاري أيضاً: "مرحبا"، وابتسم لأخيه ويليام، الذي بدا أنه تجاهله.
لكن وفقاً لجودي جيمس، الخبيرة في لغة الجسد، فإن "توتر هاري كان واضحاً" عندما رفض ويليام فيما يبدو الترحيب بأخيه الأصغر، وقالت جيمس إن التوتر في لغة هاري الجسدية كان واضحاً بشكل خاص .
وأضافت: "بينما كان هاري يسير في الممر، لوّح كلاهما للأطفال، لكن وجهه كان متوتراً وعابساً ".
التوتر كان واضحاً منذ البداية، ففي العام الماضي، كان هاري وميغان ينتظران إلى جانب ويليام وكيت وتشارلز وكاميلا وصول الملكة، قبل المشاركة في "موكب الملكة". لكن أياً من الزوجين لم يشارك هذا العام، في الموكب وتوجها إلى مقعديهما بعد تحية الشخصيات البارزة .
وأشارت جودي جيمس إلى أن هاري "كان متحمساً ومرتاحاً بدرجة أكبر، وهو يمسك بيد ميغان، بدا كأنه رجل تغلب على أحلك اللحظات" .
بيرس مورغان ينتقد ميغان ببرنامجه الصباحي
لكن زيارة الأمير هاري وميغان إلى بريطانيا لأداء آخر مهامهما الملكية قبل التنحي رغم خلوها من انتقادات عامة،لم تنج من انتقادات واستهداف الإعلامي البريطاني الشهير بيرس مورغان،الذي استهدف صباح اليوم الثلاثاء دوقة ساسيكس ميغان ماركل بعد أدائها آخر مهامها الملكية في قداس يوم الكومنولث في برنامجه الصباحي الشهير "صباح الخير بريطانيا" ،وشبه دوقة ساسيكس ميغان ماركل بقطة شيشاير.. لحصولها على ما تريده.
وأكد بيرس مورغان ،أن الملكة ليست بخير وهي ترى حفيديها الرئيسيين بحالة جفاء وعداء،وقد فرض اتفاق التنحي على الملكة،وحصلت ميغان على ما تريده..وعادت إلى هوليوود . وسيتوجهان بعد التنحي إلى أمريكا الشمالية ليصبحا نجمين في هوليوود.
هل الملكة بخير؟ لا ليست بخير،لقد مرت بعام رهيب.
[email protected]
أضف تعليق