أفاد مسؤول في وزارة المالية بأن الأضرار والخسائر التي لحقت بالاقتصاد الإسرائيلي بسبب مرض الكورونا – تقدّر بمليار شيكل، هذا بالإضافة الى (150) مليون شيكل صرفتها الوزارات الحكومية، وفي مقدمتها وزارة الصحة، على الاستعدادات والإجراءات المتخذة في مطار بن غوريون باللد للوقاية من الفيروس. 

ويتوقع المسؤولون في وزارة المالية، انه في حال استمرار تفشّي هذا المرض في غضون الشهور المقبلة، فستبلغ الأضرار والخسائر في المرافق الإنتاجية (12) مليار شيكل.

وسجلت أعلى الأضرار في فروع الطيران المدني والسياحة والفنادق وشركات المواصلات والمطاعم والمقاهي والمواقع السياحية والمجمعات التجارية.

لجنة وزارية خاصة 

كما لحقت بالمستثمرين في البورصة "على الورق" خسائر بمليارات الشواقل بسبب التراجعات بالأسهم في الأيام الأخيرة.

وصرّح مسؤول حكومي رفيع، بأن الحكومة غير قادرة على تعويض آلاف المواطنين الذين دخلوا في الحجر الصحي المنزلي لمدة أسبوعين، باستثناء موظفي الدولة الذين كانوا في مهمات رسمية خارج البلاد، وأدخلوا الى الحجر بعد عودتهم من الدول التي تفشى فيها فيروس الكورونا. وأضاف المسؤول ان طاقماً حكومياً خاصاً سيدرس إمكانيات تعويض المواطنين العاديين الذين اضطروا للدخول في العزل الوقائي. 

ومن جهة أخرى عقد وزير المالية، موشيه كحلون، اجتماعاً للجنة الوزارية الخاصة التي شكلت لدراسة الجوانب والأبعاد الاقتصادية لانتشار الكورونا وتقرر في نهاية الاجتماع تشكيل طاقم خاص بوزارة المالية لمتابعة تلك الجوانب والأبعاد، برئاسة المدير العام للوزارة، "شاي بابد"، ويشارك في عضويته رئيس شعبة الميزانيات، شاؤول مريدور، ومدير ديوان المحاسبة في الوزارة – روني حزكياهو، والمستشار القضائي للوزارة، على ان يتم تكليف هذا الطاقم بصياغة توصيات بشأن الكورونا، لتقديمها الى اللجنة الوزارية. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]