اكد مدير مركز المساواة والمجتمع المشترك في چفعات حبيبة، محمد دراوشة انه حتى هذه اللحظة السيناريو الأقرب هو حكومة وحدة بين أكبر حزبين.

وقال لـبكرا: السيناريو هو تشكيل حكومة بين الليكود وكاحول لاڤان، الا اذا اصر نتنياهو ان يقحم نفسه مرشحاً لرئاسة الحكومة. حينها سنعود الى نفس المأزق الذي تقبع فيه البلاد منذ اكثر من عام، ونفس الذي تسبب بجولات الانتخابات الثلاثه الاخيرة، مما سيضع فكرة انتخابات رابعه على الطاولة مجدداً.

السيناريو الآخر

وتابع: السيناريو الآخر هو حكومة برئاسة چانتس، تستند الى دعم خارجي من المشتركة. ولكن ذلك يتطلب تفاهمات صعبة بينهم، اثر وجود حزب اسرائيل بيتنا كبيضة القبّان في هذه الحاله. ما قد ينقذ كتلة المركز-يسار هو زيادة قوة كاحول لاڤان بعضوين على حساب اليمين، وزيادة المشتركة بعضوين، شرط ان يكون ذلك نتيجة زيادة نسبة التصويت في المجتمع العربي. عندها ستكون لهذه الكتلة أغلبية ٦١ عضواً بدون ليبرمان، ولكن هذا السيناريو صعب المنال في ظل ضعف الحملات الدعائية لكاحول لاڤان من جهة والمشتركة من جهة اخرى.

وأنهى حديثه: نتنياهو نجح باستنهاض اليمين، والمس ببيني چانتس في الأسبوع الأخير، واذا لم يقم چانتس بإعادة الطاقات لحملته، فستكون الطريق امام نتنياهو اسهل بكثير، وقد يحظى بتكليف رئيس الدولة لمحاولة تشكيل الحكومة، الا ان صورته جالساً في المحكمة بتاريخ 17/3 قد تقلب الموازين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]