دعت الناشطة الثقافية مها زحالقة مصالحة مديرة قسم الثقافة والتربية اللامنهجية في مجلس كفرقرع عبر "بكرا" الجماهير العربية الى الخروج للتصويت في الثاني من اذار لما فيه مصلحة لقضاياهم وازماتهم التي سببتها بالأساس الحكومة اليمينية، وذلك بهدف تغييرها واسقاطها.

وتابعت: أولا أوجه تحية لكل مجتمعنا العربي في البلاد واحييه لكل ما يحتمله حيث اننا لا ننتهي من ازمة حتى نعبر الى ازمة أخرى في البداية خوفنا من صفقة القرن وبعد ذلك خوفنا من فيروس قاتل وأيضا انتخابات ثالثة التي تعتبر نوع من الألم ورفض بيني غانتس للقائمة المشتركة وكل التصريحات العنصرية من الأحزاب الصهيونية وفي الشارع هناك حالة يأس من كل قضية الانتخابات ونحن ندعو الجميع للتصويت لأننا نريد عدد اكبر من النواب ومن كل احزابنا من القائمة المشتركة وتمثيل نسائي من اجل ان يكون لدينا رافعة وآلية للوقوف امام قانون القومية وصفقة القرن، انا شخص قادم من الحراك الثقافي وانا اؤمن بالحراك الثقافي واعتقد ان القضية هي قضية سيرورة، ويجب على كل الأحزاب ان تعمل بالحراك الثقافي بمعنى ان طلابنا يمرون بعمليات محي وتهميش وطمس لهويتهم الفلسطينية من خلال برامج تعليمية في المدنيات والتاريخ، الدوام المدرسي ينتهي في الثالثة وعلى الأطر الحزبية ان تكون فاعلة بعد الظهر وان لا نعتمد على البرامج الوزارية، علينا كأحزاب ان نعمل بالشكل الصحيح على تذويت مفهوم الهوية ووقت الانتخابات يكون من السهل ان يخرج هذا الشعب الى التصويت.

تناقض 

ونوهت: هذا التناقض بين هويتي القومية والمدنية وان اجلس في كنيست إسرائيلي وان اسمع صوتي وان لا أكون متفرج حين تهضم حقوقي، اضعف الايمان ان نحاول اسكات هذا الشيطان الصهيوني، هذا العراك في اخراج الناس من البيوت هو ثمرة عدم شغلنا في المنحى الثقافي والتثقيف الوطني لكل الأحزاب ولا اريد ان استثني احد، بنسب مختلفة لا يجب ان نكون متقوقعين فقط على ناس معينة بل علينا ان نعمل على الجيل الجديد، اعتقد انه حتى الثاني من اذار على الأحزاب ان تعمل بشكل مكثف حتى تقنع الناس بضرورة خروجها للتصويت لأننا مواطنين وندفع ضرائب ويحق لنا ان نحصل على حقوقنا في كافة المجالات وان يكون لنا يد في القرار والمضامين ويجب وان نخلق حياة ثقافية لأجيالنا من كل الشرائح العمرية والفكرية بتنوع وتعددية حضارية وثقافية تعطي أجوبة لكل الضائقة الفنية باختلافها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]