محافظ القدس يعود الطفل المصاب برصاص الاحتلال

أدان محافظ القدس عدنان غيث استهداف قوات الاحتلال الاسرائيلي لاطفال فلسطين منوها الا انهم ما زالوا من أكثر الأطفال معاناة على مستوى العالم جراء الممارسات الإسرائيلية المخالفة لكافة المواثيق والاعراف الدولية خاصة تلك المتعلقة بحقوق الطفل
جاء ذلك خلال زيارة المحافظ غيث للطفل المصاب محمد صرمة من بلدة دير دبوان قضاء رام الله والذي أطلق جنود الاحتلال النار صوب مركبة كان يستقلها برفقة 3 فتية آخرين قرب بلدة بيتين شرق رام الله ما ادى الى إصابته بجراح وصفت بالخطيرة وعيادته في مستشفى تشعاري تصيدق الاسرائيلي بالقدس الغربية .
واعتبر ان انتهاكات الاحتلال الاسرائيلي باتت تقترف بشكل شبه يومي في اراضي دولة فلسطين المحتلة وبالاخص العاصمة القدس التي تتعرض لابشع هجمة احتلالية تستهدف الارض والحجر والبشر فيها ترقى الى مستوى جرائم الحرب التي لا بد من محاسبة المسؤولين عنها في سلطة الاحتلال والتي تزايدت بعد الدعم الامريكي المطلق .
ودعا غيث المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى التحرك الفوري لوقف هذا الاستهداف الخطير، وإنقاذ الطفولة الفلسطينية من تأثيرات الاستهداف سواء بالاعتقال او الاستهداف باطلاق الرصاص وما يرافقها ويتبعها من انتهاكات، على حياتهم وأوضاعهم الصحية وتوجهاتهم المستقبلية. وقال إن الأطفال المعتقلين لا يتمتعون بأي من تلك الحقوق التي نص عليها إعلان حقوق الطفل .