دعا رئيس الحزب الاشتراكي اللبناني، وليد جنبلاط، الخميس، مناصريه إلى الانسحاب من الشارع، مؤكدا "أنه بحماية قوى الأمن وأن لا خطر يهدده".

وشدد جنبلاط على أن الهدوء هو المطلوب، مؤكدا أنه "موجود في منزله بحماية قوى الأمن الداخلي"، وقال: "علينا أن نستمر جميعا مع الحراك المسؤول في محاولة لإنقاذ الدولة والاقتصاد"، وأضاف: "من دون الإصلاح لن نتوصل للخروج من هذه الأزمة".

وكانت مناوشات وقعت عصر اليوم، بين مناصرين من الحزب الاشتراكي، بزعامة جنبلاط، وآخرين من التيار الوطني الحر، بزعامة الرئيس اللبناني، ميشال عون، بعد اعتصام دعا إليه التيار أمام مصرف لبنان في منطقة الحمرا - بيروت، مطالبا بمحاسبة المسؤولين عن الأزمة المالية التي تشهدها البلاد. وعملت القوى الأمنية على الفصل بين الطرفين.

اجراءات 

وكان عون، قال اليوم، إن هناك إجراءات سيتم اتخاذها كي يتحمل المسؤولية كل من ساهم بإيصال الأزمة إلى ما وصلته في البلاد، من خلال عمليات غير قانونية سواء عبر تحويل الأموال إلى الخارج أو التلاعب باليوروبوند أو غيرها من الممارسات، مشددا على أن المسؤوليات ستكون جسيمة.

ويواجه لبنان المثقل بالديون أسوأ أزماته المالية على الإطلاق، وتتعرض الحكومة لضغوط متنامية للبت في مدفوعات الدين، بما فيها سندات دولية بقيمة 1.2 مليار دولار مستحقة في التاسع من مارس المقبل.

المصدر: RT
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]