قال الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين، زياد النخالة: إن المعركة (مع الاحتلال) الآن في أوجها سياسيًّا، ومن المتوقع أن تصبح عسكرية في أية لحظة".

واضاف النخالة، خلال "المؤتمر الوطني لمواجهة صفقة القرن"، أن على المقاومين أن لا يغفلوا وأن لا يأمنوا مكر الاحتلال.
وتابع: "علينا أن نرفع الصوت عاليا، وأن نتحرك بلا ملل ولا كلل، لنحمي القدس، ونحمي قضيتنا من التصفية. فكل كلمة مهمة، وكل فعل مهم، مهما كان متواضعا، سيكون له أثر. فلا تستهينوا بقدراتكم؛ مهما علا الباطل، فنحن أصحاب الحق، ومهما علا الباطل، فنحن أصحاب الأرض".
واعتبر أن الأسوأ، أن يطلق العرب على القرار الأمريكي، وعلى الغطرسة الأمريكية، بأنهم يرحبون بالدور الأمريكي مضيفا: "الضعفاء يبررون الهزيمة، والأقوياء يواجهونها. على هؤلاء جميعا، يهودًا وعربا وأمريكان، أن يدركوا أن شعبنا ما زال يؤمن بأن فلسطين هي حقنا في هذه الحياة، وما زالت القدس هي قبلتنا للجهاد... حتى لو دارت الأرض عكس دورانها، وحتى لو طلعت الشمس من مغربها".
واعتبر ان من واجب الجهاد أن تحرض على القتال، والقتال فقط، عندما لا يوجد خيار آخر.
وقال: "إن الذين يقرأون التاريخ يعرفون أن القرار الأمريكي بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل، وبإعلان أن لا حقوق للشعب الفلسطيني في فلسطين لم يكن مفاجئا؛ فأمريكا هي راعية المشروع الصهيوني منذ نشأته، وهي شريكة حقيقية لهذا المشروع، والذي هو في الواقع رأس حربة المشروع الغربي في المنطقة.
وأكد إن:" تهديدات قادة الاحتلال التي نسمعها صباح مساء؛ مرةً بالاغتيالات، ومرةً بتدمير غزة... لن تخيفنا، ولن ترعبنا، ولن تجعلنا نقبل بما قررتموه، وبما سمّي بصفقة القرن، ولن تجعلنا نتخلى عن حقوقنا التاريخية في فلسطين وفي القدس".
وأضاف، "وعلى العدو أن يدرك أن سياسة الاغتيالات لن تجعل شعبنا يتنازل عن حقوقه، ولن تجعل المقاومة تنكسر، وسترد على أية عملية اغتيال في وقتها. وأن أي عدوان على شعبنا في قطاع غزة، سيجد مقاومة لم يعهدها من قبل".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]