"الحوار الفلسطيني – الإسرائيلي ينطوي على أهداف وتطلعات بعيدة المدى، وليست فورية أو آنية تتعلق بالانتخابات ونتائجها، ولذلك يتوجب استمرار الجهود والمساعي السلمية بعد الانتخابات ايضاً".

هذا ما قاله في مقابلة مع "بكرا" - البروفيسور يوسي يونا، عضو الكنيست السابق عن حزب العمل والمحاضر في جامعة بئر السبع، أثناء مشاركته في اللقاء الفلسطيني – الإسرائيلي الذي نظم في تل ابيب (الجمعة) تحت شعار: "نعم للسلام – لا للضم، دولتان للشعبين : "إسرائيل وفلسطين"، حيث ناقش المجتمعون تداعيات "صفقة القرن" ومخاطرها.

وأضاف البروفيسور يونا انه على الرغم من ضعف اليسار الإسرائيلي، فانه لم يفقد الأمل في حل الدولتين، وينبغي عليه التغلب على التحديات الكبرى انطلاقاً من القناعة بأن غالبية الشعب الإسرائيلي تدرك ان حل القضية الفلسطينية يتم بإحلال السلام العادل بين الشعبين، واصفاً مشروع ترامب بأنه إنما يخدم الحملة الانتخابية لنتنياهو والرئيس الأمريكي نفسه، بعيداً عن مصالح السلام العادل. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]