أصيب الطفل مالك عيسى 9 سنوات من حي العيسوية شمال شرق القدس مساء امس، برصاص اسفنج مغلف بالمطاط في وجهه أثناء تواجده في القرية.

وحسب والده، لم يسبق إصابة ابنه وقوع أي مظاهرات عنيفة أو رشق للحجارة. وقالت الشرطة إنها "أثناء قيام قوة من الشرطة بنشاط في قرية العيسوية، استخدمت وسائل لتفريق المظاهرات وأصيب خلالها قاصر يبلغ من العمر تسع سنوات تقريبًا. ويجري التحقيق في ملابسات القضية".

وتم نقل الطفل إلى مستشفى هداسا عين كريم. ووفقًا لما قاله والده، فقد تعرض ابنه لإصابات خطيرة في الوجه وربما أصيب أيضًا بضرر في الدماغ، ويخشى فقدان إحدى عينيه أو كليهما. وقال متحدثون باسم مشفى هداسا إنه أصيب بجروح خطيرة في وجهه ورأسه.

وقال الأب إن ابنه كان عائدًا من المدرسة مع أخواته الصغيرات. وفي المكان الذي نزلوا فيه على الطريق الرئيسي، حاولت الشرطة اعتقال شخص ما وتجمع الكثير من الناس هناك. لم يتم رشق حجارة ولا شيء. رجال الشرطة شاهدوا الكثير من الناس فأطلقوا النار. وأصيب الولد برصاصة بين عينيه."

في السنوات الأخيرة، أصيب مئات الفلسطينيين من سكان القدس الشرقية برصاص الإسفنج الذي أطلقته الشرطة، وفقد العشرات منهم أعينهم وأصيب بعضهم بالعمى نتيجة إطلاق النار.

وقال اتحاد أولياء أمور طلاب مدارس القدس انه يشجب ويستنكر ويحمل شرطة الاحتلال جميع ما يتعرض له طلاب مدارس القدس من تفتيشات وتعديات والضرب المبرح وكان آخرها إصابة الطفل بالرصاص المطّاطي أثناء عودته من المدرسة إلى منزله داخل قرية العيساوية في القدس المحتلة.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]