بعد انسحاب الأمير هاري وزوجته دوقة ساسكس ميغان ماركل من دوريهما كعضوين فاعلين في العائلة المالكة البريطانية، زادت أعباء ومهام الأمير ويليام صاحب الترتيب الثاني في ولاية العرش البريطاني بعد والده ولي العهد الأول الأمير تشارلز،أمير ويلز.
وأولى مهام الأمير ويليام الخارجية بعد انسحاب شقيقه الأصغر الأمير هاري،ستكون في أستراليا.
ووفقاً لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية فإن الزوجين الملكيين سيجريان محادثات مع رئيس الوزراء سكوت موريسون، للتفاوض على تفاصيل الرحلة قبل توجيه دعوة رسمية إليهما.
وكشفت صحيفة "سيدني مورنينج هيرالد" الأسترالية أن الزوجين الأمير ويليام وزوجته كيت يخططان لزيارة ولايات نيو ساوث ويلز وفكتوريا وجنوب أستراليا التي دمرت الحرائق الكثير من البلدات فيها وذهب ضحية لها أكثر من نصف مليار حيوان.
وأبلغ أشخاص يعيشون على بعد 1600 مايل عن أستراليا في نيوزيلندا عن معاناتهم من مشاكل صحية في التنفس ودخان الحرائق الذي حلق في سماء أستراليا وطار إلى مدن أخرى .
وستكون هذه الرحلة الخامسة التي يقوم بها ويليام إلى أستراليا، والأولى للزوجين منذ عام 2014 .
وأجرى الأمير ويليام سابقاً جولة في كوينزلاند وفيكتوريا بعد شهرين من فيضانات 2011 المدمرة .
ونشر قصر كينجستون في اليوم الوطني لأستراليا صورة للزوجين وهما يداعبان حيوان الكوالا في آخر زيارة لهما، ورسالة تهنئة كتبا فيها "نتمنى لجميع متابعينا في أستراليا عيداً قومياً سعيدا"ً .
وقال خبراء أن بيئة أستراليا التي دمرت كثيراً ستحتاج إلى 100 عام حتى تعود إلى عافيتها كالسابق،مع وجود مخاوف شبه مؤكدة من احتمال انقراض بعض أنواع الحيوانات والنباتات النادرة،حسب صحيفة "ميرور" البريطانية.
وقد حطمت حرائق أستراليا وصور بلداتها المحترقة الجميلة وحيواناتها النافقة في شوارعها والخائفة قلوب الملايين حول العالم.
وكانت الملكة إليزابيث الثانية عينت حفيدها الأمير ويليام، دوق كامبريدج، في منصب اللورد المفوض السامي للجمعية العامة لكنيسة اسكتلندا، بعد أسابيع من تخلي الأمير هاري وزوجته ميجان ماركل عن أي دور ملكي وانتقالهما للعيش في كندا .
[email protected]
أضف تعليق