في بيان لها، اعتبرت القائمة المشتركة القرار بحق الشيخ رائد صلاح حلقة جديدة في مسلسل الملاحقات والمحاكمات السياسية الجائرة التي تهدف إلى تدجين الجماهير العربية وثنيها عن التأثير السياسي والتفاعل مع قضايا شعبنا الفلسطيني وحقه في التحرّر من نير الاحتلال.

وقال البيان: إنّ محاكمة الشيخ رائد - شأنها شأن قرار شطب النائبة هبة يزبك وغيرها من الإجراءات التي تطال حرية التعبير والعمل السياسي - لا تستند إلى القانون بل إلى المزاج الفاشي الذي تقوده حكومة نتنياهو والآخذ بالتغلغل في أجهزة القضاء والإعلام والهيمنة على الحيّز العام بغية إخماد أي صوت يناهض سياسات السلطة الحاكمة.

واضاف: إنّ مطلب الساعة هو تعزيز وحدة جماهيرنا الوطنية، بغضّ النظر عن أية تناقضات ثانوية، في مواجهة هذا التدهور الفاشي الخطير والذي يزداد خطورةً مع نشر تفاصيل "صفقة القرن" وما تتضمنه من تهديد ملموس للجماهير العربية ولقضية الشعب الفلسطيني برمّته ولثوابته الوطنية.

واكدت القائمة المشتركة رفضها لسياسات الاحتلال في القدس المحتلة، وفي المسجد الأقصى تحديدًا؛ وتشدّد على أنّ جميع المقدّسات الإسلامية والمسيحية في القدس يجب أن تكون تحت السيادة الفلسطينية. فلا حل دون دولة ولا دولة دون القدس ولا قدس دون الأقصى.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]