قالت مصادر فلسطينية رفيعة المستوى الليلة إنه وعلى الرغم من جريمة قتل أحد عناصر الأمن الفلسطيني بدم بارد في جنين الليلة الماضية على يد جيش الاحتلال، إلا أن التنسيق الأمني لم يتضرر.

ونقلت صحيفة "يديعوت احرونوت" عن المصادر قولها: إن التنسيق مستمر وهو سلاح "يوم الدين" ولا يمكن التخلي عنه إلا كحل أخير، وكآخر الدواء في قائمة العقوبات الفلسطينية ضد "إسرائيل". على حد تعبيره.

وأضافت المصادر بان وقف التنسيق الأمني سيؤدي الى نهاية العلاقات مع "دولة إسرائيل" وبالتالي فيتم التعامل مع هكذا خيار بانتباه شديد.

ونقلت الصحيفة عن المصادر قولها " إمكانية وقف التنسيق بشكل كامل ضعيفة ومن شأنها أن تتحقق حال إعلان إسرائيل عن ضم أجزاء من الضفة الغربية".

ووفقاً للمصادر فحركة حماس ستستغل الأجواء للقيام بعمليات لا يلزمها استعداد معقد مثل عمليات إطلاق النار ولكن الحركة ستجد صعوبة في تنفيذ عمليات معقدة مثل العمليات التفجيرية أو وضع حقول ألغام.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]