كشفت تقارير عبرية، اليوم الإثنين، تفاصيل جديدة حول حادثة إطلاق قنابل ضوئية على منزل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في "قيساريا" جنوب غرب حيفا.

وقالت هيئة البث العبرية الرسمية إن "الشرطة ألقت القبض على 3 مشتبهين بإلقاء قنبلتين ضوئيتين على منزل نتنياهو في قيساريا"، دون تحديد هوية المعتقلين.

وأشارت الشرطة إلى أنها "فتحت تحقيقًا مشتركًا مع جهاز الشاباك، حيث يدور الحديث عن حادث خطير ويشكل تصعيدًا خطيرًا، وبناءً عليه سيتم اتخاذ الإجراءات التحقيقية اللازمة".

وأشارت التقارير العبرية، إلى أنّ المحامي غونين بن يتسحاق قدّم، الإثنين، استئنافين إلى المحكمة المركزية في اللد لمنع لقاء مع المحامي، وقامت المحكمة أمس بتقصير مدة المنع حتى الساعة 10:00 مساءً. وجاء غونين ووصل إلى المنشأة من أجل مقابلة المشتبه بهم، ولم تتم الموافقة على اللقاء معه على أساس أن الشاباك هو من قام بتمديد قرار المنع الثاني لأيام الاعتقال (5 أيام). وحكمت محكمة الصلح الكبرى أمس بعد أن طلبت الشرطة تمديد لمدة 12 يومًا.

وكشف موقع "والا" عن مقربين من نتنياهو، أن نتنياهو  يدرس إقالة رئيس الشاباك، على خلفية إلقاء قنبلتي إضاءة على منزل نتنياهو في قيساريا مؤخراً وعلى خلفية تصريحات نسبت لبار خلال اجتماع مع عائلات الرهائن، قال فيه أنه يعتقد بأن ماكنة السم ستلاقحه.

وبدوره، قال وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير" تم إلقاء قنبلة إضاءة على منزل رئيس الوزراء نتنياهو وغدا قد يتم إطلاق رصاص حي"، ووصف الحادث بأنه "تجاوز لخط أحمر آخر". وفي 19 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، استهدفت طائرة مسيرة أطلقها حزب الله منزل نتنياهو بقيساريا، ولم يكن نتنياهو وعائلته في المنزل خلال الهجوم الذي سبّب "أزمة خوف لنتياهو وعائلته" من تكرار حادثة الاغتيال ونجاحها.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]