أعلنت قاضية المحكمة المركزية في اللد هيلا ستيلتش في الجلسة الاخيرة اليوم لمحاكمة الفنان الفلسطيني محمد بكري أن النطق بالحكم في القضية خلال 140 يوما في الدعوى المقدمة ضده من قبل جندي اسرائيلي شارك في الاجتياح الاسرائيلي على مخيم جنين عام 2002، يدّعي فيها أنه يظهر في فيلم محمد بكري (جنين جنين).

وحضر المحكمة العشرات من الاهالي للتضامن مع بكري، الى جانب رئيس المتابعة محمد بركة ونواب المشتركة يوسف جبارين وعايدة توما وعوفر كسيف واسامة السعدي وسامي ابو شحادة ومطانس شحادة والنائب السابق د. جمال زحالقة، ولفيف من الاصدقاء ومحبي الفنان بكري.

وأعرب بركة ونواب المشتركة عن وقوفهم الى جانب بكري ضد المحاكمة القضائية والسياسية التي يتعرض لها، خاصة وأن المستشار القضائي للحكومة وثلة من اعضاء الكنيست العنصريين في مقدمتهم رئيس الحكومة نتنياهو يشنون حملة تحريض هستيرية ضد بكري وقيادة الجماهير العربية.

من جهة اخرى، حضر الجلسة للتضامن مع الجندي الذي قدم الدعوى ضد بكري عضوا الكنيست إلعازار شتيرن وماتان كهانا والمستشار القضائي للحكومة.

يذكر أن الفنان بكري يتعرض منذ اكثر من 18 عاما لحملة ملاحقات سياسية على خلفية اخراجه فيلم جنين جنين، لا لذنب اقترفه سوى انه قام بفضح المجزرة البشعة التي اقترفها جيش الاحتلال في مخيم جنين.هذا وترافع عن بكري المحاميان حسين ابو حسين وميخائيل سفارد.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]