" نلتقي اليوم هنا في جلسة خاصة ومميزة للمجلس الأكاديمي للكلية الاكاديمية العربية للتربية في اسرائيل- حيفا، لبلورة اقتراحات وخطة عمل أكاديمية للعام الأكاديمي القادم وللأعوام التي تليه تشمل تجسيداً لتطلعات الكلية وتنفيذاً لرسالتها وأهدافها والتي تتلخص في تحويل الكلية الى جامعة للتربية تمنح الوافدين اليها والدارسين فيها اللقب الثالث أي الدكتوراة تتويجاً لمسيرة التطور الأكاديمي التي شهدتها الكلية في السنوات الأخيرة وتكللت بمنح الكلية التصديق التام والدائم لمنح اللقب الثاني في كافة المواضيع " هذا ما قاله المحامي زكي كمال رئيس الكلية الأكاديمية العربية للتربية في اسرائيل – حيفا في مستهل جلسة المجلس الاكاديمي للكلية التي عقدت في الحرم الجامعي الجديد للكلية.
وأضاف المحامي زكي كمال": هذه الجلسة المميزة تتم بتركيبة كاملة تشمل مديرة الكلية الدكتورة رندة عباس وكافة الاعضاء الذين اختيروا وهم رئيس محكمة العدل العليا السابق البروفيسور اهارون براك ورئيس المجلس البروفيسور آفي هوفشتاين والبروفيسور سيناي دويتش والبروفيسور جمال زيدان والبروفيسور هدارا بار مور والبروفيسور احمد عيد والبروفيسور مئير ميداف والبروفيسور تيسير الياس والبروفيسور محمد حجيرات والبروفيسور محمود غنايم ونواب مديرة الكلية ، الدكتورة ايمان نحاس والدكتور احمد بشير والدكتورة الكسندرة سعد والدكتور حسين حمزة رئيس قسم اللغة العربية والدكتور رائد زيدان المسؤول عن دراسات اللقب الثاني في مجال العلوم وعميدة الطلبة الدكتورة عالية القاسم والدكتور تسفي أرتسي ومصطفى عبد الحليم مدير قسم الدراسات الخارجية، بهدف رسم وإقرار الخطوط العريضة لخطة العمل الأكاديمية للعام الحالي والأعوام القادمة، وتشكيل اللجان الهامة للمجلس بغية الوصول الى نمط من العمل الجماعي يقود الكلية قدماً ، أي الى اللقب الثالث مع توسيع نطاق المسارات الأكاديمية المختلفة والمتنوعة فيها".

من جهتها استعرضت الدكتورة رندة عباس القائمة بأعمال مدير الكلية مسيرة الكلية منذ مطلع العام الأكاديمي الحالي والبرامج التعليمية التي نجحت في إقرارها ومنها اللقب الثاني مع أطروحة تامة تشكل مقدمة لجعل كافة مواضيع اللقب الثاني مقدمة للقب الثالث، إضافة الى إقرار عدد آخر من البرامج والمساقات في مقدمتها افتتاح كلية الهندسيين والتكنولوجيا التي تفتح امام الطلاب والراغبين إمكانية دراسة مواضيع الهندسة والبرمجة والتصميم المعماري في البداية تليها مواضيع أخرى تضمن آفاق العمل لخريجين.
رئيس محكمة العدل العليا السابق البروفيسور اهارون براك أكد فخره بالانضمام الى المجلس الأكاديمي للكلية الاكاديمية العربية للتربية التي تشكل كلية رائدة في البلاد خرجت عشرات الالاف من المدرسين والمدرسات الذين يشغلون مناصب مرموقة في جهاز التربية في البلاد وفي مواقع اتخاذ وصناعة القرار في كافة المجالات. وأضاف:" اليوم انا هنا كي استمع الى اقتراحات الزملاء لكنني اريد للكلية ان تعمل على تسريع خطوات حصولها على تصديق مجلس التعليم العالي بمنح اللقب الثالث في مواضيع ومساقات تعتبرها الكلية رائدة ومميزة وفي مقدمتها المواضيع العلمية والبحثية. انا هنا للمساعدة ضمن منظومة العمل الجماعية للكلية".
وكان المشاركون في الجلسة قد طرحوا رؤيتهم، كل من موقعه، للخطوات المستقبلية الأكاديمية للكلية وسبل تحقيقها وصولاً الى انتقال الكلية بشكل مستقل الى سلطة التخطيط والميزانيات في مجلس التعليم العالي ومن بعدها التصديق النهائي لمنح اللقب الثالث أي الدكتوراة، علماً ان الاقتراحات تمحورت حول مساقات تعليمية جديدة واضافة دراسات للشهادة في مجالات الفن والمسرح والموسيقى والتقنيات المتقدمة وإقامة فرقة موسيقية مهنية في الكلية والوصول الى قطاعات أخرى من المواطنين والى مناطق جديدة يتسع ويزداد معها عدد المنضمين الى الكلية، كما تقرر انتخاب البروفيسور اهارون براك رئيساً للجنة الخاصة بالإعداد للتصديق على حصول الكلية على إجازة لمنح الدكتوراة.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]