قال الدكتور كريم إن الشعب الفلسطيني لا يمكن ان يوافق على تجزئة أخرى ونكبة أخرى للشعب الفلسطيني عبر ما يسمى صفقة القرن التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وأضاف لـ"بكرا"، صفقة القرن يمكن ان تكون فرصة للفلسطينيين لإعادة النظر في كل ما تم في السابق ، والسلطة الفلسطينية لديها فرصة الأن لتلغي كل الاتفاقيات السابقة وتبدأ من جديد باستطاعتنا ان نرجع إلى قرار التقسيم عام 1947 وإلى قرار الأمم المتحدة قرم 181 الذي يتحدث عن أن كل البلدان العربية مسؤولة عن فلسطين ونحن موافقون على ذلك وما لا يمكن أن نوافق عليه هو تجزئة أخرى ونكبة أخرى للشعب الفلسطيني.

وأضاف أن فكرة تجزيء المثلث عن الجليل والنقب المطروحة في صفقة القرن هذا شيء لا يمكن لأحد أن يقبله وباعتقادي المتواضع هذه ففرصة من خلالها يجب نوحد كل القوى الفلسطينية في الداخل والخارج أمام هدف واحد ووحيد إما السلام وإما نرجع لقرار التقسيم 181 وليكن تقسيم عرقي إذا ما كان نتنياهو يريد تقسيم عرقي فيكن هناك تقسيم عرقي.

وأضاف أن التقسيم العرقي يتحدث عن أن البلدات والقرى العربية للفلسطينيين والبلدان اليهودية لليهود في الداخل، وليكن ذلك ولك هذا غير قائم وغير ممكن على أرض الواقع، لذلك إسرائيل يجب أن تفهم أن هذه الصفة هي كارثية ليس فقط للفلسطينيين بل أيضا للإسرائيليين أنفسهم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]