أظهر بحث أجراه بنك إسرائيل المركزي ان خريجي الكليات العامة هم أصحاب الاحتمالات الأقل بالعمل في المهن التي درسوها.
واستند البحث الى المعطيات الخاصة بالخريجين الحاصلين على اللقب الأول، من مواليد السنوات الواقعة ما بين 1985 -7819، وينتمون الى فئات سكانية مختلفة – اقتصادياً وجغرافياً.
ويستفاد من المعطيات المتوفرة لدى الجامعات والكليات ان عدد الطلاب الدارسين لتحصيل اللقب الأول باقٍ في السنوات الأخيرة على حاله تقريباً، حيث يتراوح في حدود (235) ألف طالب، لكن موضوعات دراستهم تغيرت كثيراً، حيث ارتفع عدد طلاب الهندسة وهندسة الحاسوب، بينما انخفض عدد طلاب العلوم الإنسانية وعلم الاجتماع والقانون.
مسألة الرواتب
وأشار معدو البحث الى ان التغييرات الواسعة التي طرأت على الاقتصاد الإسرائيلي في السنوات العشر الأخيرة والتي يتوقع أن تستمر في السنوات المقبلة – تطرح أسئلة عما اذا كان الوسط الاكاديمي يشهد تغييرات منسجمة مع ميدان العمل والتشغيل الذي أصبح يتطلب أكثر فأكثر كفاءات تكنولوجية، وعما اذا أصبحت بعض الموضوعات لا تستوفي احتياجات الاقتصاد والمجتمع.
وأظهر البحث ان ما يقارب 40% من الحاصلين على اللقب الأول لا يعملون في المهن والمجالات التي تعلموها، في حين أن 14% منهم يعملون في مهن ومجالات هي أدنى من مستواهم الاكاديمي، ويحصلون على رواتب تقلّ بنسبة 17% عن نظرائهم الذين يعملون بالمهنة التي تعلموها. وينطبق هذا الواقع بالدرجة الأولى على خريجي الكليات العامة (الحكومية)، يليهم خريجو الجامعات، ثم خريجو الكليات الخاصة .
[email protected]
أضف تعليق