كشف فحص أجرته جمعية حقوق المواطن قبل يومين عن وجود عدد كبير من المواقع المهملة اليت تشكّل خطرًا على حياة السكان في عدد من أحياء القدس الشرقية. وقد عثر الباحث الميدانيّ للجمعية على حوض مياه عادمة كبير بالقرب من الموقع الذي توفيّ فيه الطفل قيس أبو رميلة، اضافة الى مكب نفايات عميق ومكشوفة بين المنازل السكنية في حي رأس خميس.
بعد وفاة الطفل أبو رميلة ، الذي غرق في مجمّع لمياه الامطار والمياه العادمة غير المحاط بسور او سياج في بيت حنينا، ارسلت جمعية حقوق الممواطن رسالة عاجلة الى مدير عام بلدية القدس مطالبة البلدية باتخاذ إجراءات فورية للمعالجة المخاطر التي تهدد الحياة في أحياء القدس الشرقية. جدير بالذكر ان المكان الذي غرق فيه ابو رميلة يعد جزءًا من وادٍ تتدفق فيه مياه الصرف الصحي ومياه الأمطار. يبدأ تدفق المياه والصرف الصحي في منطقة الرام على الجانب الشمالي الشرقي من الجدار الفاصل، ويستمر إلى حي العقبة في بيت حنينا.
ووجد الباحث الميداني أنه غي حي رأس خميس - على بعد بضعة كيلومترات شمال بيت حنينا - يوجد مكب ضخم للنفايات بين المنازل السكنية، حيث يتم التخلص من الخرداوات والمعادن، وهذا المكب أيضا شديد الخطورة ولم ينصب أي سياج حوله وبالتالي فمن السهل السقوط فيه في الظلام ، وفي الطقس العاصف.
وأوضحت المحامية طال حاسين في الرسالة: "من واجب السلطة المحلية التعامل مع المخاطر البيئية وإزالتها، خاصة عندما يتعلق الأمر بالمخاطر التي تشكل خطراً واضحًا وفوريًا على حياة السكان. نتوقع من البلدية إرسال فرق مدنية للقيام بجولات في أحياء القدس الشرقية المهملة منذ أمد طويل والتي تتعرض للكوارث بسبب الأمطار ، بهدف ايجاد مخاطر إضافية تهدد الحياة ومعالجتها على وجه السرعة ".
[email protected]
أضف تعليق