تناقلت الثقافات الشعبية التقليدية العديد من المعلومات الخاطئة عن الجنس التي وصمته بالعار وشوّهت مفهومه الحقيقي، ما أدى إلى مشاكل كبيرة تواجهها النساء بعد الزواج، بسبب عدم معرفتهم بحقيقة الجنس، وبالتالي عدم تمكّنهنّ من إقامة علاقة حميمة ممتعة ومرضية مع الزوج.

إن كنتِ عروساً تستعدين لبدء حياة جديدة، يجب أن تعرفي المعلومات الخاطئة الشائعة عن الجنس، لتتجنّبيها في حياتك الزوجية:

ترسّخ الثقافات المحافظة في أذهان الفتيات أن المتعة الجنسية أمر يدعو إلى الخزي والخجل، لذا تحمل الفتاة الشعور بالذنب والعار من الاستمتاع بالعلاقة الحميمة مع زوجها، ما يمنعها من الاستمتاع.



فيما أن الله خلق الشعور بالمتعة الجنسية داخلنا، وصمّم الزواج كإطار شرعي يبيح هذه المتعة، لذا عليكِ التخلّي عن هذه الأفكار البالية التي تحول بينك وبين الاستمتاع بما أحلّه الله.


الخرافة الثانية: العلاقة الحميمة تدور حول رضى الرجل فقط

هذه المعلومة الخاطئة تعطي انطباعاً للزوجة بأن العلاقة الحميمة هي مجرد خدمة تقدّمها لزوجها، وأن لا مكان لتلبية احتياجاتها، حيث إن احتياجات الزوج فقط هي ما توضع في الاعتبار، ما يقود الزوجة إلى الشعور بالاستياء بعد فترة.



والحقيقة أن العلاقة الحميمة تقوم في الأساس على تلبية احتياجات الطرفين، لذا لا تخجلي من الحديث مع زوجك عن احتياجاتك الجنسية، للحصول على علاقة حميمة ترضي كل منكما.


الخرافة الثالثة: لا حدود في العلاقة الحميمة

العلاقة الحميمة لها حدود آمنة لا يجب تخطّيها، ولا يجوز أن يجبر الرجل زوجته على أي ممارسات خاطئة تتخطّى هذه الحدود الآمنة، وبالتالي عليكِ معرفة حدود العلاقة الحميمة، وعدم السماح بتجاوزها، فالعلاقة بين الزوجين قائمة على الاحترام المتبادل والحفاظ على الحدود.



المصدر: نواعم

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]