أكدت وكالة "شهاب" الفلسطينية أن نسخة القرآن المعتمدة من مجمع الملك فهد تعرضت إلى أخطاء كارثية عند ترجمتها للعبرية، حيث استبدل اسم المسجد الأقصى بالهيكل ولم يذكر اسم النبي محمد.
وعلق حساب مجمع الملك فهد في موقع "تويتر" أمس الأحد على تقرير الوكالة، وذلك من خلال الرد على سؤال أحد المتابعين لوزارة الشؤون الإسلامية السعودية، الذي ورد فيه: "وصلني هذا الرابط لشخص يدعي أخطاء في ترجمة القرآن للغة العبرية.. لذى نرجو منكم الإطلاع للرد.. نسأل الله لكم التوفيق والسداد".
استبدل اسم "المسجد الأقصى" بـ "الهيكل" ولم يذكر اسم النبي "محمد"..#شاهد أخطاء كارثية في نسخة القرآن الكريم المترجمة للغة العبرية والمعتمدة والمُدققة من مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف. pic.twitter.com/owVqbIzbAH
— وكالة شهاب (@ShehabAgency) January 25, 2020
وأجاب المجمع: "نشكر لك اهتمامك وحرصك، وصلت الرسالة وتم عرض المقطع على الجهة المختصة في المجمع، وفي انتظار الإجراء المناسب من قبل إدارة المجمع بعد التحقق والدراسة".
https://t.co/xOG5V9xM2v
— عبدالرحمن الحنيني (@alhanini_1) January 25, 2020
وصلني هذا الرابط لشخص يدعي اخطاء في ترجمة القرآن للغة العبرية
لذى نرجو منكم الاطلاع للرد
نسأل الله لكم التوفيق و السداد
ويعرض الموقع الإلكتروني لمجمع فهد لطباعة المصحف الشريف، نسخة القرآن المترجمة للعبرية في موقعه، ضمن نسخ القرآن المترجمة لـ 74 لغة والمعتمدة من طرف المجمع.
وتقول الوكالة الفلسطينية أن النسخة كانت متاحة للجمهور في ملف pdf حتى مساء يوم السبت قبل نشر "شهاب" تقريرا مصورا يُظهر وجود مئات الأخطاء.
وفي وقت سابق، رصد الباحث في الشأن الإسرائيلي، علاء الدين أحمد، أكثر من 300 خطأ في النسخة، وقال لـ"شهاب": "تم استبدال اسم المسجد الأقصى المبارك في الآية السابعة من سورة الإسراء باسم الهيكل، ثم وضع المسجد بين قوسين، تماشيا مع الرواية الإسرائيلية التي تدعي وجود هيكل سليمان أسفل المسجد الأقصى المبارك، وتساوقا مع السياسة الإسرائيلية لسرقة المسجد الأقصى".
وأوضح الباحث، أن المترجم أسعد نمر بصول لم يكتب اسم النبي محمد في جدول الأنبياء في نهاية النسخة المترجمة، كما لم يذكر اسم النبي إسماعيل في إحدى الآيات التي تضم اسمه.
[email protected]
أضف تعليق