هل أرسلتم مرة طردًا بريديًا كبيرًا إلى خارج البلاد عبر خدمة البريد؟ هل خيروكم إما أن ترسلوها عبر خدمة البريد الجوي أو عبر خدمة البريد البحري؟ اذا لم يعرضوا عليكم هذا وقمتم بإرسال الطرد عبر خدمة البريد الجوي غالية التكلفة، قد تحصلون قريبًا على تعويض، في حال قبول المحكمة للدعوى القضائية التمثيلية التي قدمها المحامي يامن مصالحة من مكتب المحاماة أحمد مصالحة، ضد شركة "بريد إسرائيل".

الدعوى المقدمة باسم المواطن هشام عبد الغني من الناصرة والذي يملك متجرًا في موقع "آي بي"، جاء فيها أن في فروع البريد، لا يقوم المندوبون بتخيير المواطنين بين ارسال الطرود عبر خدمة البريد الجوي أو إرسالها عبر البريد البحري، ويتعاملون كأن البريد الجوي هو الخيار الوحيد، علمًا بأن خدمة البريد البحري تكلفتها أقل على المواطن.
وفي الدعوى التي قدمها مصالحة، يدور الحديث عن 22 حالة، بين شهر آذار 2019 حتى كانون أول 2019، توجه خلالها إلى عدة فروع للبريد في مغدال هعيمك ونتانيا وكريات حييم وحيفا وغيرها، وحاول ارسال طردًا بريديًا عن طريق البريد البحري، لكنه طلبه رفض وعرضوا عليه خدمة البريد الجوي فقط علمًا بأن الأمر يتناقض مع قانون البريد .

الدعوة بقيمة 2.5 مليون شيكل، رغم أن التقييمات بأن الضرر أكبر كون الحديث يدور عن شركة حكومية تقدم الخدمات لجمهور المواطنين الواسع.

في تعقيب البريد لموقع "ذا ماركر" جاء بأن الدعوى لم تصلهم حتى الآن، وفي حال وصولها سيتم دراستها والتعقيب عليها في المحكمة.



 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]