دعا البابا فرنسيس الأحد إلى الحفاظ على "الحوار وضبط النفس" درء لـ "الأعمال العدائية"، ولكن من دون أن يذكر بلدا أو منطقة بعينها، وذلك خلال صلاة التبشير الملائكي في باحة القديس بطرس في الفاتيكان.

لكن حديث البابا يأتي في ظل تصاعد التوتر في الشرق الأوسط، حيث قال "نشعر في عدة أماكن من العالم بمناخ توتر مروع"، خارجا بذلك عن النص الموزع مسبقا، فيما بدا أنه تلميح إلى الأزمة بين الولايات المتحدة وإيران.

وأضاف أن "الحرب لا تحمل سوى الموت والدمار. أدعو كل الأطراف إلى إبقاء شعلة الحوار وضبط النفس مشتعلة والحيلولة دون الأعمال العدائية".

وأدى مقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني في غارة أميركية في العراق الجمعة، إلى تصاعد التوتر في الشرق الأوسط بشكل شديد.

وكان البابا قد دعا الأسرة الدولية في قداس عيد الميلاد الشهر الماضي إلى "حلول تضمن الأمن في الشرق الأوسط".

ودعا الحبر الأعظم في رسالته التقليدية السنوية إلى "المدينة والعالم" إلى "تليين قلوبنا التي كثيرا ما تغلب عليها القسوة والانانية" من أجل منح "الابتسامة للأطفال في جميع أنحاء العالم" المعزولين أو ضحايا العنف.

وتوجه البابا في البدء إلى الشرق الأوسط حيث الكثير من الأطفال "يعانون من الحرب والنزاعات".

وتابع الحبر الاعظم "ليهز ضمائر ذوي الإرادة الطيبة ويلهم الحكام والجماعة الدولية للتوصل إلى حلول تضمن الأمن والتعايش السلمي بين شعوب المنطقة ويضع نهاية لمعاناته".


المصدر: الحرة 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]