البطريرك ثيوفيلوس يصل بيت لحم للاحتفال بالميلاد .. ومجموعة الحقيقة تتظاهر في وجهه "خائن"

بيت لحم تستقبل البطريرك ثيوفيلوس الثالث بالأهازيج والدبكة بمناسبة عيد الميلاد

استقبلت مدينة بيت لحم البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريرك القدس وسائر أعمال فلسطين والأردن، والموكب المرافق بمناسبةعيد الميلاد حسب التقويم الشرقي.

وشارك بالاستقبال عدد من المسؤولين وقيادات وطنية وأرثوذكسية والمجموعات الكشفية ومجموعات شبابيةهتفت للبطريرك وغنت الأهازيج الشعبية المعروفة خلال استقبال البطريرك ونظمت حلقات الدبكة الشعبية احتفالاً بدخول البطريرك مدينة مهدالمسيح ايذاناً ببدء شعائر عيد الميلاد حسب التقويم الشرقي. وتتضمن شعائر عيد الميلاد حفل استقبال وقداس منتصف الليل والذيسيترأسه غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث وسيحضره السيد الرئيس محمود عباس، والسيد رئيس الوزراء د. محمد أشتية، ومندوب عن جلالةالملك عبد الله ابن الحسين الثاني، وعدد من الوزراء والدبلوماسيين والشخصيات الوطنية. .

وبدورها،  مجموعة من حراك "الحقيقة"، تواجدت في المكان وتظاهرت ضد ثيوفيلوس أمام كنيسة المهد في بيت لحم، احتجاجا على استقباله في ليلة الميلاد.
وهتف المشاركون في وجهه “الخائن” و”غير مستحق” و”عار علينا استقباله”.
وقد تعالت هذه الهتافات وسط الحشود التي حضرت إلى ساحة المهد مع حضور ثيوفيلوس.
ويأتي هذا الاحتجاج تأكيدا على التزام “الحقيقة” الثابت بالموقف الوطني منذ مؤتمر بيت لحم، الذي نتج عنه إجماع وطني بمقاطعة ثيوفيلوس، الذي يبيع ويسرّب الأوقاف العربية الأورثوذوكسية. وينظر حراك "الحقيقة" بعين القلق إلى الموقف الرسمي الفلسطيني والأردني والمؤسساتي تجاه قضية الأوقاف العربية, خصوصا أننا نعتبر أن النضال الأورثوذوكسي جزء من النضال العربي الفلسطيني العام ولا يمكن التساهل به. الكنيسة المشرقية المقدسية عزيزة علينا كما فلسطين ولا يمكن أن نتساهل بالتنازل عن شبر من أرضها. الكنيسة وأوقافها لها سيادتها لأصحابها الحقيقيين أصحاب هذه البلاد، كما هذه الأرض لها سيادتها الفلسطينية.