بدأ العالم الاحتفال بالعام الجديد، وقد أعطت سيدني إشارة الانطلاق بعرض هائل للألعاب النارية لتصبح أول مدينة تدخل العقد الجديد، رغم سحابة دخان سام يخيّم عليها جراء الحرائق التي تلتهم مساحات كبرى في أستراليا.
وشارك الآلاف في الاحتفالات بحلول العام الجديد في مدن عدة بأستراليا ونيوزيلندا وتايوان وكوريا الشمالية. وتميزت بتركيز الأضواء على أبرز معالم المدن من جسور وأبراج ومبانٍ، وبإطلاق الألعاب النارية.
وفي كوريا الشمالية تجمّع حشد كبير لحضور حفل موسيقي وسط العاصمة بيونغ يانغ، وقد احتفلوا عند منتصف الليل بحلول العام 2020 بالألعاب النارية التي أضاءت السماء فوق منصّة أقيم عليها عرض راقص.
أما في كوريا الجنوبية فقد قرعت الأجراس احتفالا بالعام الجديد، وهو تقليد متّبع في البلاد. وتجمّع الآلاف في وسط العاصمة سول لحضور حفل موسيقي.
وفي هونغ كونغ، أطلقت الشرطة الغاز المدمع على الجموع لتفريق محتجين مطالبين بتعزيز الديمقراطية قرروا دمج مطالبهم باحتفالات العام الجديد عند الواجهة البحرية، هاتفين "عشرة! تسعة! حرروا هونغ كونغ، ثورة الآن".
وبدأت عواصم العالم تباعا الاحتفال ببدء العام الجديد، كل منها بحسب منطقة توقيتها.
ففي موسكو، دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في خطابه التقليدي بمناسبة رأس السنة، بعد عشرين عاماً من وصوله إلى الحكم، الروس إلى "الوحدة" لمواصلة تنمية البلاد.
وشهدت العاصمة الكزاخية نور سلطان عروض ألعاب نارية وضوئية، احتفالا بقدوم العام الجديد. كما أقيمت حفلات موسيقية وعروض راقصة في هذه المناسبة.
واستقبلت العديد من المدن التركية العام الميلادي الجديد 2020 باحتفالات عمت أرجاءها، ابتهاجًا بقدومه.
واحتشد سكان العاصمة أنقرة رغم برودة الأجواء في ميدان "قزيلاي-15 يوليو/تموز الإرادة الوطنية" الشهير وسط المدينة، وفي عدد من شوارعها الرئيسية.
وحرص المواطنون على التجول في الميادين والشوارع على شكل جماعات، ومع اقتراب حلول منتصف الليل إيذانًا ببدء العام الجديد، بدؤوا جميعًا بالعد التنازلي، لتبدأ بعدها الصيحات ابتهاجًا بدخولهم العام 2020.
كما شهدت العديد من الميادين التركية إطلاقًا للألعاب النارية بمصاحبة أنغام الموسيقى، وسط حالة كبيرة من الفرح والسرور كانت بادية على أوجه المحتفلين من السكان المحليين والسياح الأجانب.
ووجّه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رسالة إلى بلاده ومواطنيه والعالم أجمع، لتهنئتهم بالعام الميلادي الجديد.
ونشر أردوغان رسالة تهنئته على حسابه الشخصي بتويتر وقال فيها "سنواصل عملنا في العقد الثالث (من القرن 21)، وسنستمر في خدمتنا لأمتنا من أجل إضافة إنجازات على ما حققناه في العقد الثاني الذي خلفناه وراءنا".
وتوافد الآلاف من السياح وسكان برلين على أكبر احتفال تشهده ألمانيا في ليلة رأس السنة قرب بوابة براندنبرغ.
وفي بلجيكا، تأهب الجميع لاستقبال بداية العام الجديد بعرض للألعاب النارية عند معلم "أتوميوم" الشهير في بروكسل، وهو مبنى تاريخي على هيئة تسع كرات مترابطة صمم لمعرض بروكسل الدولي عام 1958.
وفي فرنسا واجه المحتفلون وقتا عصيبا للوصول إلى وجهتهم، لأن إضراب النقل المتواصل لم يترك سوى القليل من خطوط المترو التي تعمل فقط ولفترة محدودة، رغم أن الاحتفالات في العاصمة باريس كانت تجذب عادة عدة ملايين من المحتفلين.
وبجنوب أفريقيا لم تكن الألعاب النارية مدرجة على جدول أعمال العديد من مدن البلاد، حيث حظرت السلطات استخدامها في الأماكن العامة إلا في ظل ظروف صارمة.
وكان سكان جزيرتي ساموا وكيريباتي الاستوائيتين أول من استقبلوا العام الجديد في العالم.
وانطلقت الألعاب النارية لاستقبال العام الجديد في سماء العاصمة "أبيا" حيث احتفل السكان والسائحون الأجانب الذين قصدوا زيارتها في هذا الموعد ليصبحوا أول من يستقبل العام الجديد على كوكب الأرض.
وخططت بريطانيا للاحتفال بالعام الجديد بعرض ضخم للألعاب النارية في عجلة "عين لندن"، وهي عجلة سياحية ضخمة تم إنشاؤها في العاصمة لندن على ضفاف نهر التايمز قبيل مطلع القرن 21، وتعد من معالم المدينة الشهيرة.
المصدر: وكالة صفا
[email protected]
أضف تعليق