اتهمت محكمة أميركية في ولاية بنسلفانيا، مواطنتها هيذر أوليفر (30 عاماً) بالإهمال، بعد ارتكابها خطأ كاد يودي بحياة ابنها الصغير، وتستعد المحكمة لإنزال عقوبة السجن بحق الأم التي وضعت طفلها البالغ 5 أعوام، داخل الغسالة التي كانت تدور بالفعل.
ووصل الطفل فاقد الوعي إلى المستشفى وهو يرتدي ملابس داخلية مبللة مع والده في آب الماضي، ووجده الأطباء الطفل مصابا بكدمات وخدوش في الجزء العلوي من جسمه.

وقال الوالد إنه اتصل بالشرطة مستنجدا، بعدما علم بأن طفله علق في الغسالة.

وبحسب شهادة الأم، فقد حبس الولد نفسه في الغسالة، مشيرة إلى انها كانت في المطبخ حين سمعت الغسالة وهي تصدر صوتا غريبا، لتهرع إلى هناك.

وقالت إنها ذهبت للتحقق من الأمر، وعندما اكتشفت محنة ابنها عملت على إخراجه من داخل الغسالة من دون أن تكشف كيف دارت الغسالة والابن داخلها.

غير أنّ ذلك لا يبدو مقنعا للمحكمة، التي وجهت إليها اتهاما بالإهمال المفضي إلى إلحاق إصابات بجسده.

ورغم أنه تم الإفراج عن الأم الأسبوع الماضي بكفالة، إلا أنه لم يتم إسقاط التهمة عنها، وقد يتم سجنها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]