أكد المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع أنّ السعودية تواصل جرائمها و"توغل في الدم اليمني بشكل مباشر ومتعمد".

وذكر أنّ "آخر جرائمه كانت في سوق الرقو بمديرية منبه في محافظة صعدة، أمس الثلاثاء، والتي راح ضحيتها أكثر من 38 ما بين شهيد وجريح".

العميد سريع شدد على أنّ هذه الجرائم "لن تمر مرور الكرام وأن العقاب سيكون مؤلماً وموجعاً للعدو السعودي"، مضيفاً أنّ دماء الشعب اليمني ليست رخيصة أو مستباحة.

وفي سياق متصل، قال رئيس وفد صنعاء المفاوض محمد عبدالسلام، في تغريدة على تويتر، إنّ "النظام السعودي يضيف إلى سجله الأكثر بشاعة في العالم جريمة نكراء طالت الأبرياء في سوق الرقو".

وأضاف أنّ هذه الجريمة تؤكد أن "قوى العدوان ماضية في دمويتها جاهلة ما يترتب على ذلك من عواقب وخيمة".

وكانت وزارة الصحة اليمنية في حكومة صنعاء استنكرت "الصمت المستمر للمنظمات العالمية وعلى رأسها منظمة الأمم المتحدة أمام هذه الجرائم التي يرتكبها العدوان والذي أدى إلى استمرار التحالف في ارتكاب المزيد من الجرائم".

كما حمّلت "الأمم المتحدة وبقية المنظمات والمجتمع الدولي الصامت المسئولية الأخلاقية والإنسانية لهذه الجرائم كونها شريكة فاعلة للعدوان بصمتها".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]