منذ زمن الباليين والفراعنة، تُضيء الشموع حياتنا، وتغمرنا بأجواء الحبّ، ووميض الرومانسيّة، والسعادة. وهي تخرج من دائرتها الوظيفيَّة القديمة، التي كانت فيها أداة للإضاءة دور العبادة في الاحتفالات الدينيةّ، وإنارة الشوارع والبيوت في أوقات العتمة، لتتحول في عصرنا الحالي إلى جزء أساسي في ديكور الحفلات، وإلى رفيق أنيس وضوء خافت في أوقات الاسترخاء، والتأمل وإنعاش الروح. في الآتي، 9 وصايا في استخدام الشموع.

9 وصايا في استخدام الشموع

1. لضمان عمر أطول للشمعة، ينصح بتركها تحترق على طبيعتها، ولساعة على الأقل، مع التخلِّي عن عادة إزالة الشمع المتراكم على الجوانب، لأنه يطيل عمرها.
2. يمكن وضع الشموع على أغصان الأشجار القوية التي تتحمَّل ثقلها، أو على الحامل المصنوع من مادة غير قابلة للاحتراق، أو على الأرض، على أن تكون مرفوعة بمسند.
3. إذا كانت الشموع من النوع الذي يطفو على الماء، يمكن في هذه الحالة وضعها في إناء زجاج فيه ماء، مع مجموعة من أوراق الزهور والأعشاب والزيوت العطرية، كي يعبق المكان بالأريج المنعش.
4. تزيد المرايا من وهج الشموع، ومن تأثيرها على المكان، إذ تعمل الانعكاسات على خداع البصر، ومضاعفة التأثير.
5. عند استخدام الشموع لتزيين الولائم، يُفضَّل اختيار الأنواع القصيرة أو الطويلة والرفيعة، كي لا تحجب الرؤية بين الجالسين.
6. قبل شراء مجموعة من الشموع المعطرة، بخاصَّة في المناسبات، يُفضَّل تجربة واحدة من كلِّ عطر، ثمَّ اختيار العطر المناسب، وشراء الكمية المطلوبة بعد ذلك. وأحيانًا، يمكن اختيار ومزج أكثر من عطر في الوقت عينه.
7. عند رصف الشموع، يُفضَّل أن تكون المسافة بين شمعة وأخرى حوالي سنتيمترين، وذلك لضمان عدم ذوبان كل منها تأثرًا بالحرارة الآتية من الشموع القريبة منها. كما يجب إبعادها عن الجدار بمسافة معقولة، تجنبًا لحدوث حريق.
8. في المناسبات الخاصّة، ومن بينها الأعراس التي تستخدم فيها الشموع ذات الأحجام الكبيرة، يفضَّل الاحتفاظ بطفاية الحريق الصغيرة، لاستخدامها في حال الطوارئ.
9. يجب البعد عن استخدام الشموع في غرف نوم الأطفال والمراهقين، إلا بمراقبة دقيقة على مدار الدقائق، وحتى اللحظات. عمومًا، يفضل إبعاد الأطفال عن هذه الممارسات قدر الإمكان.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]