رُبط لوح غير عادي عثر عليه باحثون في معبد يعود لحقبة الكتاب المقدس، يقع بالقرب من أورشليم (بيت المقدس)، بـ"الحجر الكبير" الذي قيل إن تابوت العهد يرتكز عليه.

وتوصل علماء الآثار، الذين اكتشفوا المعبد، إلى استنتاج يقول إن اللوح المكتشف حديثا يرتبط بآية من الإنجيل تصف كائنا مشابها. ويقع المعبد في مستوطنة بيت شميش القديمة.

ويمكن تفسير الموقع والاكتشاف الجديد للوح الحجري بعدة طرق مختلفة، ولكن أحد الاحتمالات التي يفكر فيها الخبراء هي قصة السفينة الأسطورية، التي يُعتقد تقليديا أنها تحتوي على ألواح كُتبت عليها الوصايا العشر.

وفي حديثه مع Haaretz، قال الدكتور زفي ليدرمان، عالم الآثار في جامعة تل أبيب وأحد قادة الحفريات: "ستكون هذه حالة نادرة يمكننا فيها دمج السرد الكتابي مع اكتشاف أثري".

وفي حال كانت النظرية صحيحة، قد تكون دليلا على أن الكتاب المقدس يحتوي على حقائق تاريخية من فترة زمنية سابقة، أقدم بكثير مما يعتقده الخبراء.

هيكل ديني

وعثر علماء الآثار أيضا على ميزات مذهلة لهيكل ديني، بما في ذلك مناطق لحفظ النبيذ ومنصة للاحتفالات، وأوان مزخرفة وعظام حيوانات، ربما استُخدمت في طقوس خاصة.

ولإضافة المزيد من الغموض، يُظهر المعبد أيضا علامات على الدمار في منتصف القرن الثاني عشر قبل الميلاد، مع تحطيم جميع الفخار بالداخل.

ويعتقد علماء الآثار أن اكتشافهم يشير إلى أن كل من كتب قصة العهد، كان يعلم بوجود حجر كبير مهم في بيت شيمش استُخدم للعبادة.

وفي الوقت الحالي، ما يزال كل من الاستخدام المقصود للبلاطة الحجرية وموقع تابوت العهد لغزا.

المصدر: ذي صن

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]