تبحث جنى عمر (24 عام) من قرية زيمر في مسببات الحساسية وتحليل آليات عمل الخلاطات البدنية، الأمر الذي من شأنه ان يكون اساسا لتطوير أدوية وعلاجات وقائية من هذه الأمراض.


جنى عمر هي طالبة دكتوراة في قسم العلوم الطبية في جامعة تل ابيب.


للتعرف اكثر على البحث الذي تجريه، تحدّث مراسل "بكرا" الى جنى حيث قالت: ابحث في مسببات الحساسية واليات عمل الخلايا المسؤولة (mast cells) عن افراز الهستامين كردة فعل تحسسي في الجسم. تجاربي في المختبر وبمساعدة تقنيات معينة تتمركز حول ايجاد البروتينات المسؤولة عن رد الفعل التحسسي للعوامل المتعدده والتأثير على طريقة عملها بإفراز الهستامين بهدف تقليل او حتى منع افرازه كردة فعل غير مرغوب فيها في وقت محدد.



وعن سبب بحثها في مسببات الحساسية، قالت:
الأمراض التحسسية تصيب اكثر من ٣٠٪؜ من الأشخاص عالمياً، الا ان العلاج لهذه الأمراض يكون غالباً للتخفيف من حدتها وليس للشفاء التام. ابحاثنا تهدف الى ايجاد علاجات وقائية لمنع تطور الحساسية او لشفاء هذه الأمراض. حيث انه على الرغم من ان الحساسية تكون غالباً في نطاق السيطرة الا انها في بعض الأحيان خطيرة وممكن ان تسبب الوفاة.

وعن رسالتها، قالت: اندمجت في مجال الأبحاث بسبب شغفي الكبير بالمجالات العلمية والاكتشافات، لا سيما في بحور المنظومة الطبية الخادمة للبشرية. حيث دفعني هذا الشغف للبحث والتقدم والتألق عن طريق المساهمه الفعليه بهدف تطوير النظام الصحي على المستوى العالمي وانجاز قفزه نوعيه في عالم اكتشاف العلاجات والادويه التي من شأنها تحسين جوده حياة الانسان والحفاظ على حياته.


واختتمت حديثها: اطمح ان انجح من خلال مسيرتي نحو اللقب الثالث في تحقيق النتائج المرجوة في تجاربي والتي من شأنها ان تشكل انجاز علمي وطبي عالمياً وان تكون السبب في شق طريقي بأن احظى بالفرصة لإفتتاح مختبري الخاص يوماً ما وتجنيد الباحثين لإستمرار مسيرتي على نطاق اوسع.


يشار الى ان طالبة الدكتوراة، جنى عمر، حاصلة على اللقب الاول والثاني في علم الأحياء والعلوم الطبية من جامعة تل ابيب.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]