اعتبرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه "رغم تعهد تل أبيب بتمرير مبالغ مالية لبناء حي القدس الجديدة في غواتيمالا لصالح متضرري كارثة بركان فويغو، إلا أنها لم تف بوعودها".

ونقل موقع i24NEWS الإسرائيلي الناطق بالعربية، عن موقع "واينت" العبري قوله إنه رغم التعهد الإسرائيلي بتمرير مبالغ مالية لبناء الحي في غواتيمالا يضم 45 وحدة سكنية يستفيد منها المتضررون من ثوران البركان فويغو، لم تتسلم غواتيمالا أي مبالغ مالية بعد.

وأشار إلى أن هذه هي المهمة الدبلوماسية الأولى لزوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التي ترأست بعثة من المسؤولين من وزارة الخارجية الإسرائيلية وديوان رئيس الحكومة الإسرائيلي العام الماضي.

وقالت سارة نتنياهو في خطابها في حينه إن "إسرائيل قررت مساعدة غواتيمالا ببناء بيوت ثابتة للمتضررين من الكارثة".

وقال مسؤولون في حكومة غواتيمالا وفقا للموقع الإسرائيلي، إن خيبة أملهم كبيرة جدًا ولا يشعرون بالراحة لسلوك "إسرائيل"، حيث أنها طوال الوقت وضعت طلبات مختلفة، مثل إقامة جمعية لتلقي هذه الأموال، كما طلبت قائمة بأسماء العائلات التي ستسكن هذه الشقق وغيرها.

وذكر التقرير أن عجلة البناء مستمرة في مدينة أسكوينتالي، وحتى نهاية العام سيتم استكمال بناء 750 شقة سكنية من تبرعات منظمات إنجيلية وكاثوليكية وغيرها، وأن رجال أعمال إسرائيليين تبرعوا بإقامة عيادة تقدم الرعاية المجانية للسكان.

وزارة الخارجية الإسرائيلية بموجب التقرير لم تنف أن البناء لم يبدأ بعد، ووضعت المسؤولية على عاتق البيروقراطية في غواتيمالا وقالت: "حكومة إسرائيل خصصت جميع الأموال المطلوبة للمشروع ومستعدة لتنفيذ المشروع بشكل فوري. ننتظر انتهاء العملية البيروقراطية من جانب حكومة غواتيمالا من أجل التقدم بتنفيذه".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]