"تبين من الفحص والمعاينة التي أجريناها بخصوص الإعلانات العشرة الأكثر رواجاً في القناتين التلفزيونيتين الاسرائيليتين، الثانية والعاشرة، خلال العام 2010 – أن التوجهات والشخصيات المشمولة في هذه الإعلانات تنحصر في قطاع معيّن من المجتمع، بينما العرب واليهود المتدينون (الحريديم) خارج الصورة".

هذا ما صرّحت به في مقابلة مع "بكرا"، نعما غلعادي – نائبة مدير العلاقات الخارجية في شركة "بروكتر أند غمبل"، أثناء مشاركتها في المؤتمر الدولي الذي نظمته في تل ابيب جمعية "معلاه" تحت عنوان "تأثير ومردود المصالح والأعمال على النمو الشامل للمجتمع".

وأضافت غلعادي: " توجهنا الى رئيس الدولة، رؤوفين ريفلين، عبر (اتحاد المعلنين في إسرائيل)، بصفته مرجعية تنادي بمبدأ الشراكة وجمع الشمل لجميع مكونات (أسباط) المجتمع في مجمل مناحي الحياة، فأبلغنا بأنه سيدعو ممثلي كبرى الشركات والمؤسسات التجارية في البلاد، في آذار مارس المقبل، للتداول بشأن اتاحة التمثيل لكافة فئات المجتمع في اعلاناتها، انطلاقاً من ان الإعلانات تشكّل وتصنع الواقع، وتصيغ وجهات النظر والقناعات لدى عامة الناس، وتعزز الشعور بالانتماء، مع التشديد على ان لدى الشركات والمؤسسات الكبرى تأثيراً ونفوذاً على الرأي العام والمجتمع ككل" – على حد تعبيرها. 

وخلصت نعما غلعادي الى القول ان شركة "بروكتر اند غمبل" تؤمن بواجب السير على نهج الدمج والشراكة في جميع ميادين الحياة" ويجب الاستفادة في هذا الإطار من حقيقة أن العرب واليهود يعملون سوية في مختلف مرافق الاقتصاد والإدارة والإنتاج، وينشأ بينهم حوار يصب في صالح العيش المشترك والمصلحة المشتركة" – كما قالت . 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]