حذر المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، من تداعيات إقامة ما يسمى المشفى الميداني الأمريكي على أراضي شمال قطاع غزّة.

وتقيم مؤسسة أمريكية المستشفى الميداني على ارض مساحتها 40 دونما بموافقة من الحكومتين الأمريكية والإسرائيلية وحركة (حماس).

واعتبر الشيخ حسين في بيان، أن “ظاهر هذا المشفى فيه الرحمة ومن قبله العذاب، ولا يفترق كثيراً عن صورة مسجد الضرار الذي أمر الله سبحانه بهدمه، ومنع رسوله، صلى الله عليه وسلم، من الإقامة فيه، لما يحمله من فساد للدين والمؤمنين وعبادتهم”.

وقال الشيخ حسين “وهكذا مشفى الضرار الأمريكي، يأتي في وقت تمنع فيه أمريكا المساعدات السياسية والمالية عن شعبنا الصامد، وتهدي أراضينا للمستوطنين، وتتآمر على قدسنا ومقدساتنا، وتفرض عقوبات مالية على اقتصادنا ومشافينا ومؤسساتنا، وتحارب وكالة غوث وتشغيل اللاجئين، فلا يمكن لعاقل أن يصدق بأن هذا المشروع بريء من الشبهات والتسيس المعادي”.

ووجه المفتي نداءً إلى أبناء شعبنا الصابر المرابط في غزة بعدم التعاطي مع هذا المشفى، وأخذ الحيطة والحذر من التعامل معه.

وكانت حركة (حماس) قد قالت إن “الهدف من المستشفى هو تقديم الرعاية الطبية للفلسطينيين غير القادرين على الحصول على الرعاية في مستشفيات غزة”.

وعادة ما يتم نقل المرضى الى الضفة الغربية والقدس أو إسرائيل والخارج في حال عدم توفر الخدمات الطبية في غزة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]