أعلن الدكتور عمرو العظم، أحد مؤسسي مشروع التحقيق في الاتجار غير المشروع بالقطع الأثرية، أن أكثر من 100 مجموعة تتاجر عبر شبكة "فيسبوك" بالقطع الأثرية المسروقة من الشرق الأوسط.

وقال العظم في تصريح لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء، "تتاجر حاليا أكثر من 100 مجموعة بنشاط بالقطع الأثرية. وعدد هذه المجموعات في ازدياد مستمر". وأضاف، لقد ساعدت شبكة التواصل الاجتماعي التجار على توسيع نشاطهم خلال فترة زمنية قصيرة.

وقال العظم وهو ممثل مشروع ATHAR، حذف هذه المجموعات سوف يعرقل متابعة القطع الأثرية المسروقة غير المسجلة. وأشار إلى أن القطع الأثرية المعروضة للبيع لم تسرق من المتاحف، أي أن شبكة "فيسبوك" حاليا هي المصدر الوحيد للمعلومات عن هذه القطع، "لقد استخرجت هذه القطع من الأرض. لذلك فإن الدليل الوحيد لوجودها هي الصور المنشورة في "الفيسبوك"، فإذا حذفت فلن نعرف عنها أي شيء ونفقد جميع المعلومات عنها. أي من الضروري أن تحافظ الشبكة عليها للمستقبل والتعاون مع الجهات المختصة ومنظمات مماثلة لمنظمتنا. لدينا خبرة كبيرة ويمكننا المساعدة على وقف استخدام هذه المنصة لهذه الأغراض".

مشروع ATHAR- هو مشروع للتحقيق في الاتجار غير المشروع في الآثار الثقافية والأبحاث حول التراث الأنثروبولوجي.

المصدر: نوفوستي

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]