في صيف عام 2018، عثر علماء الجيولوجيا على "كائنٍ محنّط"، في طبقة التربة الصقيعية بمنطقة سيبيريا شمالي روسيا.

وأُخضع الكائن للدراسة، وقد احتار العلماء في ما إذا كان كلباً أو ذئباً، قبل أن يحسموا الأمر ويتيقّنوا من أنّه كلب، أو بالأحرى "جرو"، وفق ما ذكرت تقارير صحافية.

وبعود سبب الحيرة إلى أن الجرو ينتمي لمرحلة تاريخية كانت تشهد محاولات لـ"استئناس" الذئاب. وبالتالي قد يكون هذا الكلب الأقدم من نوعه في العالم، حيث قال أستاذ علم التطور لاف دالين: "تغيّر كل شيء بعدما توصلنا إلى نتائج تظهر أنّ الحيوان عمره 18 ألف عام"، وفقا لتصريحات نقلتها صحيفة "مترو" البريطانية.

محنط وسليم 

وما أدهش العلماء في الحيوان المحنط أيضاً، أنّه سليم بنسبة كبيرة، فأسنانه كما هي كما أنّه احتفظ بفرائه كاملاً تقريباً.

وأطلق الخبراء الروس على الجرو اسم "دوغور".

واعتبر دالين أنّ "العثور على الجرو أمر مدهش لأنه يبدو مثل الحيوانات الميتة حديثة"، مشيراً إلى طريقة تحنيطه الغريبة.

وأضاف: "عندما وجدنا الحيوان لم نكن نعرف كم عمره، وما زاد الأمر حيرة اكتشاف الحيوان في التربة الصقيعية، التي تتجمد فيها الأشياء لبضعة عقود أو مئات من السنين" على أكثر تقدير.

وأضاف: "نعتقد أن الكثير من الأشياء تحدث مع كل من الذئاب والكلاب وراثياً".

المصدر: سكاي نيوز

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]