اطلق الشيخ د. رائد فتحي، حملة طبية عاجلة لعلاج الأهل في قطاع غزة تحت عنوان "ومن أحياها" للعام الثالث على التوالي.

وقال د. فتحي حول الحملة لـبكرا: هذه الحملة هي الثالثة من نوعها خلال عام ونصف وهي حملة أدوات طبية وعلاجية للمشافي والجرحى في غزة العزة.

وعن هدف الحملة، تحدث: تهدف هذه الحملة الى المساعدة بتجسير العود والحاجة الملحة في المستشفيات الغزيّة، حيث تفتقر المشافي في غزة الى ابسط الأجهزة والأدوات الطبية والعلاجات المستديمة فمن المعروف ان العدوان الأخير هلف الكثير من الجرحى في الوقت الذي لم تكن مشافي القطاع بجهوزيةٍ لاستقبالهم.. ووفقًا لما يصلنا من شرحٍ عن الحال في غزة فإنّ يغض المستشفيات تضطر احيانا لاستخدام بعض الأجهزة المعدة للاستخدام الأُحادي اكثر من مرة بعد التعقيم بسبب الحاجة الملحة.

رسالة الحملة 

وحول رسالة الحملة، قال: رسالتنا إنسانية وطنية دينية فان الواجب الإنساني يحتم على كل حرٍّ شريفٍ ان يتحرك لأحل الاهل في غزة بهذه المظلومية التي وقعت عليهم ووطنيًا فاننا ابناء شعبْ واحدٍ تربطنا العلاقات الإجتماعية والأسرية وكثير من لاجئي الداخل موجودون في غزة بل ان بعض سياسي غزة لهم أقارب من الدرجة الأولى في الداخل وفي السياق الديني فالإسلام كدين عام ومنهج حياة اوجب نجدة المستضعفين وإطعام المساكين وتكفيف دمعة المحتاجين.

وأشار الى الحملات السابقة قائلا: هذه الحملة جمعت في الحملة الاولى والثانية (ومن احياها1 ومن أحياها2 ) قريبا من ثلاثة ملايين ونصف شاقل، وفي هذه المرة بما انها قصيرة ومستعجلة نأمل أن نصل الى قريب من مليون شيكل باْذن الله تعالى.. بحيث نشتري الأدوات الطبية وندخلها الى غزة عبر الشاحنات.

واختتم حديثه: تختلف عمن سبقها بانها جاءت على اثر العدوان الغاشم الأخير على الاهل في غزة، فهمي حملة طارئة ومستعجلة وغرضها الانتصار للأهل والأحباب في غزة المباركة ولذلك فانها تلاقي ترحابًا وقبولها كبيرا والحمد لله وعليه اوجه نداء للأهل جميعًا بالتواصل معنا ودعم الحملة بكل قوة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]