يتزامن اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد النساء، مع حالة خطيرة جدًا من تفشي العنف بشكل عام في مجتمعنا، وضد النساء بشكل خاص، فعدد القتلى منذ بداية العام وصل الـ85 في مجتمعنا، وعدد القتيلات من النساء في البلاد، وصل 20، بينهن 13 امرأة قتلن على خلفية كونهن نساء، ناهيك عن عدد كبير جدًا من النساء العربيات اللواتي تعرضن للعنف بشتى أشكاله، واللواتي يشكلن نسبة عالية من النساء المعنفات في الملاجئ، هذا بالإضافة إلى مئات أو آلاف النساء اللواتي يتعرضن للعنف ولا يقمن بالتبليغ.

ضمن مواكبة "بـُكرا" لقضايا العنف وقضايا العنف ضد النساء بشكل خاص، والعمل على مناهضتها عبر التوعية، أجرينا سلسلة من اللقاءات مع ناشطات في المجال، تحدثنا مع الناشطة النسوية، سماح سلايمة وهي عاملة اجتماعية وتنشط في مجال قوق النساء العربيات، ومديرة جمعية نعم - نساء عربيات في المركز.

وقالت سلايمة في حديثها: انا كناشطة نسوية ومؤسسة لجمعية وخاصة بمدن الساحل، أضع اجندة العنف ضد المرأة فوق الاجندة العامة، تٌشكل هذه الظاهرة خطراً كبيراً وآفة فتاكة في المجتمعات حول العالم خاصة العربية منها؛ حيث بات العنف ضد الجنس الأنثوي ظاهرة اجتماعية تؤكد انهيار الجانب الأخلاقي وتعكس الجانب الأخلاقي الذي يهدد البنية الاجتماعية للأسرة والمجتمع خاصة في ظل ما يتركه العنف من أثر سلبي سواء كان على الصعيد النفسي أم الجسدي أم الاجتماعي، وبالتالي تهديد أمن المجتمعات. لا يزال العنف ضد المرأة يشكل حاجزا أمام تحقيق المساواة والتنمية والسلام، وكذلك استيفاء الحقوق الإنسانية للمرأة والفتاة. وعلى وجه الإجمال، لا يمكن تحقيق وعد أهداف التنمية المستدامة، دون وضع حد للعنف ضد النساء والفتيات.

 ما هي رسالتك ؟
رسالتي هي بسيطة جدا يجب ان نؤمن ان مجتمعنا بأيدينا، ونحن كنساء أن لا نتعرض للعنف ونستحق العيش بأمان والقدرة ان نناضل، اذا تعرضت للعنف لديك عاملات اجتماعيات واخوات ورفيقات ومجمعيات نسوية تعرض المساعدة انت لست الوحيدة التي واجهت العنف، لكل أن لكل فتاة لكل عاملة رسالتي هي لكل نساء العالم على حد سواء بكل الاجيال يجب عليك ان تكوني قوية، ليس قضاء وقدر ان نعيش بعنف رسالتي هي ان لا تيأسي كوني قوية طموحة ومثابرة.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]