خرجت الآلاف من الفرنسيات أمس السبت، للتعبير عن رفضهن للعنف الجنسي والعنف القائم على التمييز على أساس الجنس وجرائم القتل التي تستهدف النساء.

وأكدت وسائل إعلام فرنسية مشاركة الآلاف في المظاهرات التي جابت شوارع المدن الفرنسية للمطالبة بوقف هذه الأصناف من العنف الجنسي، إلى جانب جرائم قتل النساء التي يثير عددها المتزايد موجة تنديد غير مسبوقة في البلاد.

وردد المحتجون ومعظمهم من النساء، هتافات مناوئة للعنف الأسري، كما رفعوا لافتات باللون القرمزي الذي تستخدمه الجمعيات المدافعة عن حقوق المرأة، كتبن عليها أسماء الضحايا، و"كفى قتلا".
وتهدف هذه المسيرات إلى الضغط على الحكومة من أجل حثها على العمل على وضع حد لهذه الآفة، حيث من المقرر أن يعلن رئيس الوزراء إدوار فيليب إجراءات في هذا الصدد.

وأظهرت بيانات رسمية أن نحو 213 ألف امرأة كل عام تقع ضحية للعنف الجسدي أو الجنسي أو الاثنين معا، من قبل شريكها أو شريك سابق، أي ما يساوي 1% من عدد النساء اللواتي تراوح أعمارهن بين 18 و75 عاما.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]