تشن منظمات يمينية عنصرية وأعضاء كنيست من الليكود حملة على المؤتمر الذي ستعقده النائبة عايدة توما - سليمان ومنظمة العفو الدولية (أمنستي)، ويطالبون رئاسة الكنيست بالغاء أعمال المؤتمر.

ويهدف المؤتمر الذي سيعقد أعماله يوم الثلاثاء القادم لاستعراض تقرير حضرته المنظمة حول الممارسات والقوانين التي تم تطويرها في الكنيست بهدف إقصاء وعزل أعضاء الكنيست الفلسطينيين ومنعهم من ممارسة حقهم في العمل البرلماني والسياسي.

توما - سليمان:" مطالباتهم في إلغاء المؤتمر هي خير إثبات على ما يطرحه المؤتمر من تضييق المجال أمامنا كبرلمانيين فلسطينيين

وكانت منظمة "بتسيلمو" اليمينية قد أبرقت برسالة إلى رئيس الكنيست، يولي أدلشطاين، مطالبةً إياه بإلغاء المؤتمر وعدم السماح لمنظمة العفو الدولية التي تدعو إلى مقاطعة إسرائيل وتتهمها بتنفيذ جرائم حرب ضد الفلسطينيين من اعتلاء منبر الكنيست وطرح أجندتها من خلاله.

وتعقيبًا على ذلك قالت توما- سليمان:" المحاولات المختلفة لاضعافنا من خلال إخماد صوتنا المناوئ للاضطهاد واخراجنا من دائرة التأثير، تظهر خوفهم من الصوت الصادق، القوي، والمواجه للمنظومة التمييزية العازمة على تحييدنا عن مواقع اتخاذ القرار وسحب شرعية حقنا الأساسي في تقرير مصيرنا".

وأضافت توما –سليمان:" هذه المطالبات هي خير إثبات على ما يطرحه المؤتمر من تضييق المجال أمامنا كبرلمانيين فلسطينيين. كما أنه يظهر حقيقة "الديمقراطية الإسرائيلية" التي تحدد المعايير وتضع الخطوط الحمراء على مقاسها وحسب ما تراه مناسبًا، ناهيك عن الانتهاكات المستمرة للحق الأساسي في التعبير عن الرأي".

وختمت توما – سليمان بالتأكيد على انعقاد المؤتمر قائلة:" المؤتمر سوف يعقد، ولن يثنينا أحد عن ذلك. كما أن الشمس لا تغطى بغربال، وجعجعاتهم لا يمكنها أن تتفوق على أصواتنا ومطالبنا العادلة التي لو لم تكن كذلك لما كانت لترهبهم".
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]