وقع الوزراء وأعضاء الكنيست الذين شاركوا في مؤتمر الاستيطان، مساء أمس، على وثيقة لتجديد الاستيطان في قطاع غزة وشمال الضفة الغربية". وسط دعوات المشاركين من أنصار اليمين المتطرف إلى "تهجير" الفلسطينيين من قطاع غزة.

وتم خلال المؤتمر عرض خطة تجديد الاستيطان في قطاع غزة، ومدينة غزة وخانيونس. حضره رئيس مجلس المستوطنات يوسي دغان و 12 وزيرا في حكومة بنيامين نتنياهو وأكثر من 15 عضو كنيست . وزير الأمن القومي إيتامار بن غفير، الذي تحدث، وقال: "عودوا إلى غوش قطيف، هذا بيتنا".

وحضر المؤتمر أيضا وزير المالية بتسلئيل سموتريش من الصهيونية الدينية.

وقال بن غفير : "أنا أخاطبك من هذه المنصة، السيد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ، من العار أن ننتظر 19 سنة أخرى لنفهم أنه يجب إعادة غوش قطيف وشمال السامرة".

وافتتح المؤتمر يوسي داغان، قائلا إن "اتفاق أوسلو مات، نحن عائدون إلى غوش قطيف"، وتابع إن "الآلاف الذين جاءوا إلى هنا جاءوا لإحياء حدث مهم في عملية إصلاح شاملة لدولة إسرائيل".


وقال داغان: "لقد ناضلنا معًا لمدة 16 عامًا من أجل تصحيح عار فك الارتباط والترحيل وتهجير المستوطنات"، في إشارة إلى انسحاب إسرائيل من مستوطنات قطاع غزة عام 2005 في عهد رئيس الحكومة الأسبق، أرييل شارون، ضمن خطة أحادية الجانب عرفت آنذاك بفك الارتباط، وشملت أيضا إخلاء 4 مستوطنات شمالي الضفة الغربية

كما تحدث سموتريش في المؤتمر وقال: "قبل ثلاث سنوات قلت إنه سيتعين علينا العودة إلى غزة وآمل ألا نضطر إلى القيام بذلك ".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]